الدفاع الأفغانية تعلن مقتل 110 مسلحين وثمانية جنود

الدفاع الأفغانية تعلن مقتل 110 مسلحين وثمانية جنود

31 مايو 2016
عمليات مسلّحة نفّذت في مناطق مختلفة (Getty)
+ الخط -

أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، اليوم الثلاثاء، مقتل 110 مسلحين مقابل ثمانية جنود، إثر عمليات مسلّحة نفّذت في مناطق مختلفة من البلاد خلال الـ24 ساعة الماضية، في وقتٍ خطف مسلّحون مجهولون عشرات المواطنين في شمال البلاد، وأعدموا خمسة منهم على الأقل.

وذكرت الوزارة، في بيان، أنّ الجيش الأفغاني نفّذ خلال الـ24 ساعة الماضية عمليات عسكرية منسقة في أقاليم: كنروننجرهار، بكتيا، بكتيكا، خوست، غزنة، وردك، قندهار، أورزجان، هرات وبغلان، ما أدى إلى مقتل 110 مسلحين وثمانية جنود، مبيّنةً أنّ الجيش والقوات المسلحة تنفذ عمليات مسلحة في جميع أرجاء البلاد ضد حركة "طالبان" وجميع الجماعات المسلّحة.

وبحسب البيان أيضاً، فإنّ العمليات أدت أيضاً إلى إصابة 70 مسلحاً، واعتقال أربعة آخرين، لافتةً إلى أن العمليات لا تزال متواصلة في بعض تلك المناطق.

إلى ذلك، أكّد المتحدث باسم الوزارة نفسها، الجنرال دولت وزيري، أن عملية قصف جوية نفّذها سلاح الجو، أسفرت عن مقتل قيادي في تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، يُدعى مجاهد، في إقليم وردك، المجاور للعاصمة كابول.

ولفت وزيري إلى أن العملية نُفذت في منطقة سيد أباد، مستندةً إلى معلومات استخباراتية، وأدت إلى مقتل القيادي في التنظيم وأحد حراسه.

من جهةٍ أخرى، أفادت مصادر قبلية بأن مسلحين مجهولين خطفوا 45 مواطناً، بعدما أغلقوا الطرق المؤدية إلى مدينة قندوز، شمالي البلاد.

وقال مسؤول محلي في مديرية علي أباد المجاورة للمدينة، حياة الله فقير يار، إن المسلحين أغلقوا الطرقات، في وقتٍ متأخر أمس الإثنين، وخطفوا أكثر من مئتي مواطن، تم إطلاق سراح الكثيرين منهم، إلا أن المسلحين أخذوا معهم 45 شخصاً إلى مكان مجهول، وقد عثرت قوات الأمن على جثث خمسة منهم.

وأضاف فقير يار أن قوات الأمن شنت عملية تفتيش في المنطقة للعثور على المخطوفين.

ولم تتبنّ أية جماعة المسؤولية عن عملية الخطف، كما لم يتم التعرف على هوية المخطوفين إلا أنه في الغالب يتم خطف أبناء أقلية هزارة من قبل جماعات مسلحة، ثم يتم إعدامهم أو يطلق سراحهم مقابل فدية.

المساهمون