مسح يظهر استياء ثلثي الألمان من أسلوب إدارة المستشار شولتز

مسح يظهر استياء ثلثي الألمان من أسلوب إدارة المستشار شولتز

21 اغسطس 2022
يعتقد 62% من الألمان أن شولتز لا يقوم بمهامه بكفاءة (Getty)
+ الخط -

أظهر مسح، نُشرت نتائجه اليوم الأحد، أن نحو ثلثي الألمان مستاؤون من أداء المستشار أولاف شولتز، وائتلافه المنقسم على نفسه، وذلك في ظل ما يواجه من أزمات متتالية منذ توليه منصبه في ديسمبر/كانون الأول.

وبين الاستطلاع الذي أجراه معهد "إنسا" لصالح صحيفة "بيلد أم زونتاغ" الأسبوعية، أن 25% فقط من الألمان يعتقدون أن شولتز يؤدي مهام منصبه بكفاءة، انخفاضاً من 46% في مارس/آذار.

وفي المقابل، يعتقد 62% من الألمان أن شولتز لا يقوم بمهامه بكفاءة، وهي نسبة قياسية قفزت من 39% فقط في مارس/آذار. وعمل شولتز نائباً للمستشارة المخضرمة السابقة أنجيلا ميركل.

ومنذ أن تولى المنصب، يواجه شولتز أزمات متعددة في ظل حرب أوكرانيا وأزمة الطاقة والتضخم الحاد الارتفاع ومؤخراً الجفاف، وهي مشكلات تدفع أكبر اقتصاد في أوروبا لشفا الركود. واتهمه منتقدون بأنه لا يظهر القيادة الكافية.

وأظهر الاستطلاع أن 65% تقريباً من الألمان مستاؤون من أداء الائتلاف الحاكم ككل مقارنة مع 43% في مارس/آذار.

ناشطتان تفاجئان المستشار الألماني بصدر عارٍ تنديداً بالاجتياح الروسي لأوكرانيا

وفي سياق متصل، فاجأت ناشطتان المستشار شولتز، بعدما تقدّمتا لالتقاط صورة معه، فخلعتا من دون سابق إنذار قميصيهما وظهرتا بصدر عار للمطالبة بـ "حظر الغاز" الروسي.

وانتهزت السيّدتان فعاليات الأبواب المفتوحة التي نظّمتها الحكومة الألمانية في عطلة نهاية الأسبوع للوصول إلى شولتز، في مقرّ المستشارية في برلين، والتنديد بالاجتياح الروسي لأوكرانيا. وسرعان ما رافقهما عناصر الأمن إلى الخارج.

ولم تتمكن بعد ألمانيا التي تعوّل بشدّة على الغاز الروسي من حظر استيراد الغاز من روسيا بشكل كامل.

وعرض شولتز، في معرض ردّه على أسئلة الجمهور في فترة سابقة من النهار، الجهود التي تبذلها حكومته لإيجاد مصادر طاقة بديلة، من بينها الغاز الطبيعي المسال الذي تستعدّ برلين لتشييد أولى محطّاته التي من المحتمل أن تدخل حيّز الخدمة مطلع العام 2023.

وصرّح المستشار الألماني: "قد تُحلّ بذلك مشكلة ضمان الإمدادات مطلع 2024".

وتستعدّ ألمانيا، كغيرها من البلدان الأوروبية المجاورة، لشتاء قد يكون قاسياً بسبب نقص في إمدادات الطاقة.

(رويترز، فرانس برس)

المساهمون