قوى سودانية تعلن تشكيل "جبهة لإيقاف الحرب" بين الجيش والدعم السريع
أعلنت أحزاب سياسية وقوى مدنية ونقابات عمالية في السودان، مساء الخميس، تشكيل "الجبهة المدنية لإيقاف الحرب واستعادة الديمقراطية" في البلاد.
وجاء ذلك في بيان مشترك لقوى سياسية ومدنية، أبرزها "قوى إعلان الحرية والتغيير ـ المجلس المركزي"، و"تجمع المهنيين السودانيين" و"لجان المقاومة" (ناشطون)، و"حركة وجيش تحرير السودان" بقيادة عبد الواحد محمد نور.
وذكر البيان أنه "بناء على الواقع الجديد الذي أنتجته حرب 15 إبريل/ نيسان وتداعياتها، فقد توافقنا على العمل من خلال الجبهة المدنية لإيقاف الحرب واستعادة الديمقراطية".
ومنذ 15 إبريل/ نيسان الجاري، اندلعت في عدد من مدن السودان اشتباكات واسعة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، و"قوات الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، راح ضحيتها المئات بين قتيل وجريح معظمهم من المدنيين.
وأشار البيان إلى أن "الجبهة المدنية تهدف إلى تحقيق عدد من الأهداف، أبرزها العمل على إيقاف الحرب فورا، والسعي لتوفير الاحتياجات الإنسانية والصحية والخدمية للمواطنين".
وتهدف الجبهة الجديدة أيضا إلى "العمل على استعادة مسار الانتقال المدني الديمقراطي الشامل، والخروج الكامل للمؤسسة العسكرية من الحياة السياسية والاقتصادية بما يقود لجيش مهني موحد عبر خطوات سلمية"، وفق البيان.
ولم يصدر أي تعليق فوري عن الجيش السوداني أو "قوات الدعم السريع" بشأن تشكيل الجبهة الجديدة.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه طرفا الأزمة عن الموافقة على تمديد الهدنة مدة 72 ساعة، اعتباراً من تاريخ انتهاء الهدنة الحالية في منتصف ليل الجمعة 28 إبريل/نيسان، فيما تواصل الدول إجلاء رعاياها من السودان بسبب المعارك.
(الأناضول، العربي الجديد)
