رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد محمد مصطفى يتسلم مهامه واشتية يغادر

رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد محمد مصطفى يتسلم مهامه واشتية يغادر

01 ابريل 2024
من مراسم تسليم محمد مصطفى (يسار) رئاسة الوزراء بمقر الحكومة في رام الله، 1 إبريل 2024(وفا)
+ الخط -
اظهر الملخص
- تسلم محمد مصطفى رسميًا مهامه كرئيس وزراء فلسطيني جديد في رام الله، خلفًا لمحمد اشتية، مع تأكيد على تنصيب حكومة غير فصائلية بضغوط دولية لإصلاح السلطة الفلسطينية.
- اشتية يسلم مصطفى وثائق مهمة تشمل خطط إعادة إعمار غزة، الإصلاح، والطوارئ لعام 2024، مؤكدًا على الاستمرار في مواجهة الاحتلال والسعي لتحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة.
- مصطفى يعد بالبناء على إنجازات الحكومة السابقة، مع التركيز على مواجهة التحديات والاستمرار في النضال من أجل حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا الوفاء للشهداء والأسرى والتزامه بالعمل تحت قيادة منظمة التحرير.

محمد مصطفى: سنبني على إنجازات الحكومات السابقة

اشتية يسلم 3 ملفات للمتابعة من قبل الحكومة الجديدة

الحكومة الفلسطينية الجديدة جاءت بعد ضغوط دولية

تسلّم رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد محمد مصطفى، اليوم الاثنين، مهامه رسميا، خلال مراسم تسليم واستلام حضرها سلفه محمد اشتية، في مكتب رئيس الوزراء بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية. وجاء تنصيب حكومة فلسطينية جديدة غير فصائلية بعد ضغوط من عدة دول على رأسها الولايات المتحدة لـ"إصلاح" السلطة الفلسطينية، في خطوة فرضتها نقاشات "اليوم التالي" للحرب على غزة.

وغادر اشتية بشكل رسمي مهامه وأعضاء حكومته، بعد نحو خمس سنوات من رئاسته للحكومة. وسلم اشتية لمصطفى عددا من الملفات للمتابعة والمراكمة عليها، مثل خطة إعادة إعمار وإنعاش غزة وخطة الإصلاح وخطة الطوارئ.

وقال اشتية: "نسلمك اليوم ثلاث وثائق أعدتها الحكومة: الوثيقة الأولى هي خطة الإصلاح التي تم تقديمها للعالم، وهي خطة متكاملة تم اعتمادها من المانحين وتم التطوير عليها. والوثيقة الثانية هي خطة الطوارئ الحكومية للعام 2024. والورقة الثالثة هي العبر والدروس فيما يتعلق بقطاع غزة حول الإغاثة وإعادة الإعمار والإنعاش الاقتصادي".

وأضاف اشتية: "سنبقى في مواجهة دائمة مع الاحتلال إلى أن يندحر، وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين، ورفع الظلم عن أهلنا في قطاع غزة، وتوحيد الجغرافيا والمؤسسات، وسنبقى أوفياء للشهداء والأسرى".

من جانبه، قال مصطفى: "إنجازات حكومتكم كانت مقدّرة بشكل كبير، بالرغم من الصعوبات التي واجهت عملها، والتحديات التي يمر بها شعبنا في ظل عدوان الاحتلال المستمر في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، من القتل والدمار والتوسع الاستيطاني".

وأضاف مصطفى: "اشتية رجل قوي ورجل مبدأ وطني. حاولت كل ما تستطيع، والشكر والتقدير لحكومتك وطاقم عملك على جهدهم خلال الفترة السابقة، ونحن في خدمة وطننا وما أنجزته حكومتكم سنبني عليه، وسندرس الملفات التي قدمتها بعناية كاملة، والتي هي في غاية الأهمية، وهي جزء أساسي من برنامج عمل الحكومة للمرحلة القادمة، لنقدم لشعبنا ما يستحق، وأيضا سنستمر في الإيفاء للشهداء والأسرى، وسنواجه كافة محاولات طمس قضيتنا العادلة وحقوقنا المشروعة، وعلى رأسها حق العودة والعيش بحياة كريمة".

وتابع مصطفى: "نعد قيادتنا في منظمة التحرير، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، وأبناء شعبنا في القدس وغزة والضفة الغربية والشتات بأننا سنكون أوفياء لهم وسنقدم كل ما نستطيع، وسنبني على إنجازات الحكومات السابقة تحت قيادة الرئيس".

وتمنّى اشتية التوفيق لرئيس الوزراء الجديد وحكومته، معربا عن "الثقة الكاملة" باستكمال الجهد ومراكمة عمل الحكومات السابقة، "للعبور من التحديات المحدقة بالشعب والقضية الفلسطينية".

المساهمون