بيلاروسيا تُجري اختباراً لوسائل حمل الأسلحة النووية التكتيكية

بدأت بيلاروسيا اختباراً مفاجئاً لجاهزية وسائل حمل الأسلحة النووية التكتيكية، اليوم الثلاثاء، وذلك بعد يوم على إعلان وزارة الدفاع الروسية عن عزمها إجراء تدريبات على استخدام أسلحة مماثلة. ونقلت قناة وزارة الدفاع البيلاروسية على "تيليغرام" عن النائب الأول لوزير الدفاع البيلاروسي، اللواء فيكتور غوليفيتش، قوله: "في إطار هذه الفعالية، جرت إعادة تموضع قسم من القوات والطائرات إلى مطار بديل. وبعد إعادة تموضع الأطقم الفنية، سنباشر بالتدرب على الاستعدادات لاستخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية".

وأفاد وزير الدفاع البيلاروسي فيكتور خرينين بأنه تلقى اليوم توجيهاً من القائد العام للقوات المسلحة للجمهورية بإجراء اختبار مفاجئ، مشيراً إلى أنه سيتم وضع كتيبة صواريخ "إسكندر" وسرب من طائرات هجوم "سو-25" في حالة التأهب. من جهته، أوضح أمين مجلس أمن الجمهورية، ألكسندر فولفوفيتش، أن الاختبارات المفاجئة هي "الوسيلة الأكثر فاعلية" للارتقاء بالجاهزية القتالية للجيش، مرجعاً ضرورتها إلى الوضع العسكري السياسي الراهن.

أخبار

التحديثات الحية

وزير الدفاع الصيني يزور روسيا وبيلاروسيا: وساطة جديدة؟

ونقلت وكالة بيلتا الرسمية البيلاروسية عن فولفوفيتش قوله: "تم التخطيط لهذا الاختبار على خلفية الفعاليات التي يجريها زملاؤنا من روسيا الاتحادية على استخدام الذخيرة النووية غير الاستراتيجية وبالتناغم معهم". وشدد فولفوفيتش على أن الفعاليات المقامة "ذات طابع دفاع بامتياز ولا تشكل تهديداً لأي دولة"، معلناً عن استمرار المراجعات للجاهزية القتالية في المستقبل.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت قد أعلنت، صباح أمس الاثنين، عن بدء الاستعدادات للتدريبات على استخدام الأسلحة النووية التكتيكية بمشاركة الوحدات الصاروخية التابعة للدائرة العسكرية الجنوبية والطيران والأسطول البحري الحربي. وأوضح الناطق الرسمي باسم الرئاسة الروسية، ديميتري بيسكوف، أن التدريبات ستجرى على خلفية تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وممثلين بريطانيين وأميركيين بشأن "الاستعداد بل النية لإرسال وحدات عسكرية إلى أوكرانيا"، معتبراً أن "هذه حلقة جديدة تماماً من تصاعد التوتر" تتطلب "اهتماماً وإجراءات خاصة".