المؤشر العربي يعلن الثلاثاء نتائجه للعام 2022

المؤشر العربي يعلن الثلاثاء نتائجه للعام 2022

01 يناير 2023
استطلاع المركز الأضخم من نوعه في الوطن العربي (العربي الجديد)
+ الخط -

يعقد المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، بعد غد الثلاثاء، في مقره بالدوحة مؤتمراً صحافياً يعلن فيه النتائج الرئيسية للمؤشّر العربي في دورته الثامنة لعام 2022.

والمؤشر العربي 2022 استمرارٌ لسبع دورات سابقة، حافظ المركز العربي من خلالها على استطلاع آراء المواطنات والمواطنين في الوطن العربي دورياً، مقدّماً بيانات مهمّة عن مواقفهم وآرائهم في القضايا التي تواجههم، فضلاً عن إمكانية رصد التغيرات في الرأي العامّ العربي منذ عام 2011، تاريخ تنفيذ أول مؤشّر عربي، ما يتيح إجراء مقارنات لاتجاهات الرأي العامّ نحو الموضوعات المدروسة عبر الأعوام.

ويعد الاستطلاع الأضخم من نوعه الذي ينفّذ في الوطن العربي، سواء من حيث حجم العيّنة، أو عدد البلدان التي ينفذ فيها، أو حجم المتغيرات التي يقوم بفحصها، أو حجم البيانات المجموعة.

وذكر بيان المركز أن المؤشر العربي يحافظ على أهميته بوصفه مصدرَ بيانات مفتوحاً للمهتمات والمهتمين بمتابعة الرأي العامّ العربي وتغيراته، سواء كانوا أكاديميين وباحثين، أو صناع قرار، أو إعلاميين.

نُفّذ استطلاع 2022 عبر إجراء مقابلات مع عيّنة ممثلة للرأي العامّ العربي، بلغ حجمها 33300 فرد، موزعة على 14 بلداً عربياً، هي: موريتانيا، والمغرب، وتونس، وليبيا، ومصر، والسودان، والجزائر، وفلسطين، ولبنان، والأردن، والعراق، والسعودية، والكويت، وقطر. واستغرق العمل في المؤشّر 72,362 ساعة، وعمل فيه أكثر من 900 باحثة وباحث.

يقدّم الاستطلاع بياناتٍ مهمةً عن اتجاهات الرأي العامّ العربي نحو الموضوعات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ذات الصلة بحياة المواطن العربي، بما في ذلك اتجاهات الرأي العامّ نحو قضايا الديمقراطية وقيم المواطنة، والمساواة، والمشاركة المدنية والسياسية.

وتتضمن هذه البيانات تقييم المواطنين لأوضاعهم العامّة، والأوضاع العامّة لبلدانهم، وكذلك تقييمهم للمؤسسات الرسمية في بلدانهم، ومدى ثقتهم بها، ويفرد المؤشّر في نسخته الثامنة قسماً لاتجاهات الرأي العامّ نحو وسائل التواصل الاجتماعي ومدى متابعتها والثقة بها.

كما ستعرض مواقف المواطنين من القضية الفلسطينية، والصراع العربي – الإسرائيلي، ومدى التغير في هذه المواقف، وكذلك تقييمهم لسياسات القوى الدولية والإقليمية في المنطقة.