إسرائيل تطلب منحها إمكانية الاعتراض على أسماء الأسرى الفلسطينيين

إسرائيل تطلب منحها إمكانية الاعتراض على أسماء الأسرى الفلسطينيين

10 ابريل 2024
مبنى مدمر بدير البلح وسط غزة بفعل الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 6 أشهر (مجدي فتحي/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- إسرائيل تطالب بحق الفيتو على أسماء الأسرى الفلسطينيين المطلوب إطلاق سراحهم في صفقة تبادل مع حماس، وترغب في ترحيل الأسرى المفرج عنهم من غزة والضفة الغربية.
- الولايات المتحدة تقترح إطلاق سراح 900 أسير فلسطيني، بما في ذلك 100 من الأسماء الثقيلة، ضمن مفاوضات لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.
- جهود وساطة مصر وقطر في مفاوضات غير مباشرة لتحقيق اتفاق تبادل أسرى ووقف الحرب المستمرة على غزة منذ 6 أشهر، مع تأكيد حماس على موقفها المتمسك بمطالب الشعب الفلسطيني.

طالبت إسرائيل بمنحها امكانية الاعتراض ووضع "فيتو" على أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين ستطلب حركة حماس إطلاق سراحهم ضمن صفقة التبادل التي يتم التفاوض عليها في إطار السعي لإقرار وقف إطلاق نار في غزة.

وقالت قناة "كان" الإسرائيلية نقلاً عن مسؤول كبير، لم تسمه، إن وكالة المخابرات المركزية الأميركية اقترحت إطلاق سراح 900 أسير فلسطيني، بينهم 100 من "الأسماء الثقيلة" الذين يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد.

وأضافت القناة أن دولة الاحتلال طالبت "بأن يكون لها حق النقض (فيتو)" على بعض الأسرى الذين تطالب بهم حركة "حماس" وبالتالي رفض إطلاق سراحهم، كما طالبت بأن تتمكن من ترحيل الأسرى، الذين سيتم إطلاق سراحهم، من قطاع غزة والضفة الغربية، دون ذكر وجهة محددة.

وأفادت القناة بأنه "في هذه الأثناء، يجتمع المجلس الوزاري السياسي الأمني الموسع (الكابينت) لبحث صفقة إطلاق سراح المختطفين". وأضافت أنه خلال الاجتماع "من المتوقع أن يطلب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش من الإدارة الأميركية (صاحبة المقترح) أن تعلن أنه بنهاية أسابيع الهدنة الستة، سيُسمح لإسرائيل باستئناف الحرب ضد حماس، بما في ذلك في رفح".

وبزعم أنها "المعقل الأخير لحماس" تصر إسرائيل على اجتياح مدينة رفح، في جنوبي قطاع غزة على الحدود مع مصر، رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها.

وبحسب القناة من المتوقع أيضاً أن "يطلب سموتريتش من واشنطن إعلان أنه لن يُسمح لسكان غزة بالعبور بحرية من جنوبي القطاع إلى شماله خلال أسابيع الهدنة".

وتبذل مصر وقطر جهود وساطة في مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، منذ أشهر، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ 6 أشهر.

وقالت حركة "حماس"، أمس الثلاثاء، إنها تسلمت الموقف الإسرائيلي خلال جولة المفاوضات الأخيرة في القاهرة، بعد جهود الوسطاء في مصر وقطر وأميركا، مشيرة إلى أن "الموقف الإسرائيلي لا يزال متعنتاً ولم يستجب لمطالب الشعب الفلسطيني ومقاومته"، في وقت أكدت أنها حريصة على التوصل إلى اتفاق يضع حداً للعدوان الإسرائيلي على غزة.

كما أكدت "حماس" في بيان أن قيادة الحركة تدرس المقترح المقدم "بكل مسؤولية وطنية، وستبلغ الوسطاء بردّها حال الانتهاء من ذلك"، وقدمت الولايات المتحدة مقترحاً رئيسياً يتضمن هدنة لمدة ستة أسابيع فقط، من دون أن تكون ضمن مراحل متعددة.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون