منظمة سويدية تنفي اتهامات روسية لـ"الخوذ البيضاء" بقتل الأطفال

منظمة سويدية تنفي اتهامات روسية لـ"الخوذ البيضاء" بقتل الأطفال

09 ابريل 2017
+ الخط -



نفت منظمة "أطباء سويديون لحقوق الإنسان" ما تناقلته وسائل إعلامية على رأسها وكالة "سبوتنيك" الروسية عن إصدار المنظمة تقريراً، يقول إن "متطوعي الدفاع المدني السوري المعروف باسم الخوذ البيضاء قاموا بقتل الأطفال لأجل تصوير مقاطع إعلامية أكثر واقعية".

وقالت المنظمة في بيان نشرته على الإنترنت: "إن ما نسب إليها لا يمثل موقفها"، موضحة أنها منظمة مجتمع مدني مستقلة معنية بحقوق الإنسان، وليس لديها خبراء تواصلوا مع "الخوذ البيضاء".

وأكدت المنظمة أنها لم تتهم "الخوذ البيضاء" بقتل الأطفال بالأسلحة الكيماوية كما نشرت وسائل الإعلام الروسية التي قالت إنها "لفقت الخبر".

وكان هجوم جوي شنته قوات النظام السوري بالأسلحة الكيماوية على بلدة خان شيخون جنوب مدينة إدلب السورية قد أفضى الأسبوع الماضي إلى مقتل أكثر من 150 شخصاً، معظمهم من الأطفال وإصابة المئات من سكان البلدة بحالات اختناق.

وبدأت منظمة "الخوذ البيضاء" التي تضم، اليوم نحو ثلاثة آلاف متطوع، العمل في عام 2013. ويعرف متطوعو الدفاع المدني، منذ عام 2014، باسم "الخوذ البيضاء" نسبة إلى الخوذ التي يضعونها على رؤوسهم.

وخلال سنوات النزاع، تصدرت صورهم وسائل الإعلام حول العالم، وهم يبحثون عن عالقين تحت أنقاض الأبنية أو يحملون أطفالاً غارقين بالدماء إلى المشافي.



(العربي الجديد)






ذات صلة

الصورة
تشييع رائد الفضاء السوري محمد فارس في أعزاز، 22 إبريل 2024 (العربي الجديد)

سياسة

شيّع آلاف السوريين، اليوم الاثنين، جثمان رائد الفضاء السوري اللواء محمد فارس إلى مثواه الأخير في مدينة أعزاز، الواقعة ضمن مناطق سيطرة المعارضة السورية.
الصورة
حال صالات السينما في مدينة القامشلي

منوعات

مقاعد فارغة، وشاشة كبيرة نسيت الألوان والحركة، وأبواب مغلقة إلا من عشاق الحنين إلى الماضي؛ هو الحال بالنسبة لصالات السينما في مدينة القامشلي.
الصورة
تهاني العيد في مخيم بالشمال السوري (العربي الجديد)

مجتمع

رغم الظروف الصعبة يبقى العيد حاضراً في حياة نازحي مخيمات الشمال السوري من خلال الحفاظ على تقاليده الموروثة، في حين ترافقهم الذكريات الحزينة عن فقدان الأحبة
الصورة
صلاة عيد الفطر في المسجد الكبير بمدينة إدلب (العربي الجديد)

مجتمع

أبدى مهجرون من أهالي مدينة حمص إلى إدلب، شمال غربي سورية، سعادتهم بعيد الفطر، وأطلقوا تمنيات بانتصار الثورة السورية وأيضاً أهل غزة على الاحتلال الإسرائيلي.