فرار المشتبه بهم بعد الهجوم على مذيع إيراني في بريطانيا

فرار المشتبه بهم بعد الهجوم على مذيع إيراني في بريطانيا

03 ابريل 2024
هوجم الصحافي أمام منزله في لندن (بوريا زراعتي/إكس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية تحقق في حادثة طعن بوريا زراعتي، مذيع قناة إيران انترناشونال المعارضة للحكومة الإيرانية، وتكشف عن فرار ثلاثة مشتبه بهم من المملكة المتحدة بعد الهجوم مباشرة.
- الدافع وراء الهجوم لا يزال مجهولاً، لكن الشرطة تربط بين عمل زراعتي وتهديدات سابقة ضد صحافيين إيرانيين في المملكة المتحدة، مما دفع وحدة مكافحة الإرهاب للتحقيق في القضية.
- "إيران انترناشونال" علقت عملياتها في لندن مؤقتاً العام الماضي بسبب تهديدات أمنية، واستأنفت من موقع جديد بعد انتقالها إلى واشنطن، فيما تعمل الشرطة البريطانية مع الاستخبارات لعرقلة مخططات ضد أعداء الحكومة الإيرانية.

صرّحت شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا، والتي تحقق في طعن صحافي يعمل لصالح قناة تلفزيونية معارضة للحكومة الإيرانية، بأن ثلاثة مشتبه بهم فرّوا من البلاد في غضون ساعات من وقوع الهجوم.

وتعرّض المذيع في قناة إيران إنترناشيونال (مقرها لندن)، بوريا زراعتي، للطعن في ساقه عصر الجمعة الماضي أمام منزله في العاصمة البريطانية. وأفادت الشرطة بأن زراعتي، الذي خرج من المستشفى، قد تعرّض لهجوم على يد رجلين فرّا بسيارة يقودها ثالث.

وأوضح رئيس قيادة مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة، دومينيك مورفي، في بيان صدر مساء أمس الثلاثاء: "توصلنا إلى أنه بعد التخلي عن السيارة، توجه المشتبه بهم إلى مطار هيثرو وغادروا المملكة المتحدة" وتابع "نعمل الآن مع شركاء دوليين للوصول إلى المزيد من التفاصيل".

تهديدات سبقت الهجوم

أضافت الشرطة أنه بالرغم من أن الدافع وراء الهجوم لا يزال مجهولاً، فإن عمل زراعتي، مع تهديدات صدرت مؤخراً بحق صحافيين إيرانيين مقيمين في المملكة المتحدة، كلها عوامل دفعت وحدة مكافحة الإرهاب إلى التحقيق. من جهته، قال مهدي حسيني متين، الملحق الإيراني لدى المملكة المتحدة، "ننكر أي صلة" بالحادث.

ومستهل العام الماضي، علّقت "إيران إنترناشيونال" مؤقتاً عملياتها في لندن وانتقلت إلى واشنطن العاصمة، بعد ما وصفته بتصعيد "تهديدات مدعومة من الدولة في إيران"، ثم استأنفت عملياتها من موقع جديد في لندن سبتمبر/أيلول الماضي. وتقول الشرطة إنها عرقلت "عدداً" من المخططات لقتل أو خطف أشخاص في المملكة المتحدة، ينظر إليهم بوصفهم أعداءً للحكومة الإيرانية. ويعمل أفراد الشرطة مع الاستخبارات لعرقلة أي مخططات مستقبلية وتوفير الحماية لمنظمات وأفراد مستهدفين.

(أسوشييتد برس)

المساهمون