شكوك وأحزان مصرية بعد حريق مبنى وزارة الأوقاف

شكوك وأحزان مصرية بعد حريق مبنى وزارة الأوقاف

06 اغسطس 2023
سجلات وزارة الأوقاف المصرية ثروة عقارية (تويتر)
+ الخط -

حالة من الحزن المغلفة بالشكوك سادت بين المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد حريق مبنى وزارة الأوقاف المصرية أمس السبت. طاول الحريق سطح المبنى والطابق الثاني، قبل أن تتمكن قوات الحماية المدنية من السيطرة عليه.

ورغم تأكيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، عبد الله حسن عبد القوي، أنه لا توجد أي خسائر بشرية أو إصابات في حريق المبنى، وتأكيده أن جميع حجج الوقف ومستنداته وملفاته وملفات عمل الوزارة آمنة تماماً، إلا أن تلك التصريحات قوبلت بعدم التصديق، وعكست عدم الثقة بتصريحات المسؤولين في مصر عموماً، وتصريحات المتحدث باسم الوزارة خصوصاً. 

وكتب الممثل عمرو واكد: "وثائق أراضي وأملاك الأوقاف إلى النار. ثروة قومية أخرى من مئات المليارات، ستصبح كعكة مشاع لكل فاسد يهبر منها. تمام يا فندم".

 واتفق معه فوزي، وأضاف: "أهي دي فيها مليارات ضاعت على أصحابها بسبب حرق العقود وحجج ملكية، ومستندات لأصحاب الأوقاف، وإضافة إلى ذلك تغطية على سرقة كبيرة حصلت، الموضوع ده وراه حد تقيل، عاوز يحط إيده على مليارات فيما بعد". 

وطالب الناشر هشام قاسم: "ربنا يستر على سجلات الوزارة، ثروة عقارية هائلة أصبحت مهددة بالنهب، قيمتها في الغالب تساوي تريليونات الجنيهات وليس مليارات، لا بد من تحقيق علني يكشف أسباب الحريق".

وعن ضياع الوثائق، كتب إسلام عقل: "هذا الحريق يعني ضياع آلاف الوثائق التاريخية عن الأوقاف في مصر، التي يرجع بعضها لعهود الدول الإسلامية المتعاقبة التي حكمت مصر، ولا حول ولا قوة إلا بالله". 

بينما كتب أحمد أسعد: "متوقع إن الأيام الجاية يتم نهب نص أراضي الأوقاف، ومتأكد إنه شيء متعمد لضياع أوراق وسجلات أراضي كتير، لأن وزارة الأوقاف هي الوزارة الأكثر ملكية للأراضي في مصر وفيها مطمع كبير من البشوات، لأنها أراضي مميزة، فكل شيء بكره متوقع".

وبسخرية علّقت إيناس: "مش لازم إشعال حريق في مبنى وزاره الأوقاف لنهب الأوقاف المصرية، يكفي قرار رئاسي، وما فيش داعي للحرائق، الجو حار والحرائق ممكن لا يمكن السيطرة عليها، وانتم معروف عنكم الفشل يعني". 

وعن قيمة المبنى الأثرية كتبت نورا: "من أوائل الوزارات اللي اتنقلت العاصمة بكل الموظفين اللي فيها"، و"المبنى بدل ما يهدوه حرقوه علشان معروف مصيره، مبنى وزارة الأوقاف أنا دخلته، من أجمل المباني القديمة اللي كانت على الطراز المملوكي، تحفة معمارية بجد، ومن أجمل أماكن وسط البلد. لله الأمر".

المساهمون