"إيزي جيت" تلغي رحلاتها الجوية إلى إسرائيل حتى أكتوبر

"إيزي جيت" تلغي رحلاتها الجوية إلى إسرائيل حتى أكتوبر

16 ابريل 2024
يعكس التاجيل استمرار الاضطرابات الجيوسياسية بين إسرائيل وطهران (الأناضول)
+ الخط -
اظهر الملخص
- شركة "إيزي جيت" البريطانية تعلق جميع رحلاتها إلى إسرائيل حتى 27 أكتوبر بسبب التوترات الأمنية، مع تقديم خيارات للعملاء المتأثرين تشمل استرداد كامل المبلغ.
- التعليق يأتي في أعقاب توقف مؤقت أعلنته الشركة حتى 21 أبريل، قبل تمديده لعدة أشهر، عكساً لاستمرار الاضطرابات الجيوسياسية بين إسرائيل وإيران.
- إيران تشن هجوماً بـ350 صاروخاً وطائرة مسيرة على إسرائيل رداً على هجوم استهدف سفارتها بدمشق، في تصعيد يعكس عقوداً من العداء بين الدولتين.

أعلن الإعلام العبري، الثلاثاء، أن شركة طيران "إيزي جيت" البريطانية منخفضة التكلفة علقت كافة رحلاتها إلى إسرائيل حتى أكتوبر/تشرين الأول المقبل. ونقلت القناة 12 العبرية عن الشركة قولها، إن قرار تعليق الرحلات يأتي بسبب التوترات الأمنية المستمرة، "لذلك قررت إيزي جيت تعليق رحلاتها إلى تل أبيب لما تبقى من موسم الصيف حتى 27 أكتوبر".

وأضافت أن "العملاء الذين حجزوا رحلات جوية على مسارات من إسرائيل وإليها حتى هذا التاريخ، تُعرض عليهم خيارات تشمل استرداد كامل المبلغ".

وكانت الشركة أعلنت الاثنين، عن وقف مؤقت للرحلات الجوية المتجهة إلى إسرائيل حتى تاريخ 21 أبريل/نيسان الجاري، قبل أن تمدده اليوم عدة شهور مقبلة.

ويعكس تعليق "إيزي جت" وشركات طيران عالمية أخرى الرحلات إلى إسرائيل، استمرار الاضطرابات الجيوسياسية بين إسرائيل وطهران، مع تأكيد تل أبيب على نيتها الرد على "الهجوم الإيراني".

وعلقت شركات طيران عالمية رحلاتها إلى إسرائيل منذ نهاية الأسبوع الماضي، بفعل المخاوف من رد عسكري إيراني على إسرائيل، وهو ما حصل مساء السبت وفجر الأحد.

ومساء السبت، أطلقت إيران نحو 350 صاروخا وطائرة مسيّرة، في أول هجوم تشنه مباشرة من أراضيها على إسرائيل، ردا على هجوم استهدف القسم القنصلي بسفارة طهران لدى دمشق مطلع إبريل/ نيسان الجاري.

وتتهم طهران تل أبيب بشن هجوم دمشق الصاروخي الذي أسفر عن مقتل 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.

ولم تعترف تل أبيب أو تنف رسميا مسؤوليتها عن هجوم دمشق، وتعتبر كل من إيران وإسرائيل الدولة الأخرى العدو الأول لها، وبينهما عقود من العداء واتهامات بشن هجمات متبادلة.

(الأناضول)

المساهمون