ليس النضال جديداً على المرأة الغزيّة هي التي كانت حاضرة في كل المعارك وسجلت تاريخاً حافلاً بالتضحيات والبطولات. واليوم، تكمل الدرب الذي بدأته منذ عشرات السنين.
تُصنَّف المرأة من الفئات الأكثر هشاشة في النزاعات والحروب، ويُربَط ذلك بأسباب عدّة. وفي خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي تتعاظم فيه معاناة الفلسطينيين
مع تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من شهرين، يتواصل تحليق طائرات الاستطلاع التي ترصد المناطق المقرر قصفها، والتي بات يعرفها سكان القطاع.
تبدو معاناة الأشخاص ذوي الإعاقة مضاعفة اليوم في غزة، وسط الحرب الإسرائيلية، ولا سيّما أنّهم في حاجة إلى رعاية لم تعد متوفّرة في الظروف الراهنة، بالإضافة إلى أنّ أوضاعهم لا تسمح لهم بالحركة، من أجل النجاة أحياناً
حاول الغزي آدم المدهون النزوح وعائلته إلى مكان ظنّ أنه أكثر أماناً بعد أوامر جيش الاحتلال بالإخلاء. لكنّ القصف الذي لا يميّز بين المناطق أصاب زوجته وابنته التي خسرت يدها.