سما حسن

سما حسن

كاتبة وصحفية فلسطينية مقيمة في غزة، أصدرت ثلاث مجموعات قصصية، ترجمت قصص لها إلى عدة لغات.

مقالات أخرى

كان يسير مسافة بعيدة على قدميه لكي يشتري بطاقة اشتراك بالإنترنت يتواصل من خلالها مع العالم، ليشتم ويعبّر عن حال النازحين قبل أن يتحوّل مع أمنياته إلى أشباح.

12 يونيو 2024

لا يمكن لمدينة كخانيونس تحتضن البحر أن تنتهي، وحتى الحجارة الباقية المغتسلة بالدم والدمع سوف تتحرّك لتكتب زمنًا جديدًا في هندسةٍ محيّرة للعقول والعدو في آن.

05 يونيو 2024

يختلف مخيّم جباليا عن أي مكانٍ في غزّة. إذا خرجتَ منه لا يمكن أن يخرُج منك. فهو أصل الحكاية، ولديه أسرار للصمود الفلسطيني لأجيال وأجيال.

29 مايو 2024

إن كانت أدلّة البحث الجنائية في العالم تستطيع التعرّف إلى جثثٍ مجهولة، كفحصِ الحمض النووي مثلا، فإنّ لدى أهل غزّة طرقهم الخاصة للتعرّف إلى أبنائهم.

22 مايو 2024

"الفقير جهده كبير" مثل ينطبق أكثر ما ينطبق على أهالي مدينة رفح الذين قدّموا ا كلّ ما يملكون لإخوانهم الهاربين من القصف الإسرائيلي الذي يعانون منه اليوم.

15 مايو 2024

اليوم وحين حطّ بي الرحال من مكان نزوحٍ إلى آخر، أشار عليّ النازحون أمثالي بضرورة تسجيل بيانات عائلتي في أقرب مركز إيواء للنازحين، فرفضت رفضا قاطعا.

17 يناير 2024

اليوم، ونحن نعود إلى زمن ما قبل اكتشاف الكهرباء، نحن نشكر الربّ كثيراً لأن الجو البارد لا يساعد على تلف أطعمتنا القليلة سريعاً، والتي لا نحصل عليها بسهولة.

27 ديسمبر 2023

فجأة، وجدتُ نفسي وكأني أنزلق في غيابة جبٍّ عميق، أعمق مما قد يتخيّله خيال إنسان، هكذا أصبحت ومن معي مثل العميان، وحولنا كلّ مشاعر الخوف، وبداخلنا قلوبٌ تنتفض بأحاسيس لا نعبّر عنها إلا بالبكاء.

01 نوفمبر 2023

شعرتُ بالفرحة والذعر معا، وأنا بين أحضان صديقتي وابنتيها في بيتٍ غريب، ومع أناس غرباء بدأوا يلمسونني ويتحسّسون شعري، ويبدون إعجابهم بجمال شكلي، فأطلقت مواءً فهمت منه صديقتي أن عليها أن تختار لي مكانا آمنا في هذا البيت الضيق.

25 أكتوبر 2023

نجوْنا في هذه الجولة، وفقدنا بيتنا، وكل ما نملك فيه، وأصبحنا لاجئين مشرّدين عند عائلة أخرى في غزّة لنعيش بينهم ومعهم، ونتشارك الخوف واللقمة ثلاثة أيام، حتى وصل القصف إلينا، فكان علينا أن نخرج لكي نجري وننجو بأنفسنا...

18 أكتوبر 2023