وتجدر الإشارة إلى أنّ القوس الأصلي بناه الرّومان، أمّا النموذج المصغّر للقوس، فسيعرض في "ترافالغار سكوير" في لندن، لمدّة ثلاثة أيّام، لينتقل بعدها إلى أماكن أخرى في جميع أنحاء العالم ومنها دبي ونيويورك.
انطلقت في المملكة المتحدة الحملات الرسمية حول الاستفتاء المرتقب في يونيو/حزيران المقبل، حول بقاء المملكة داخل الاتحاد الأوروبي، أو الانسحاب منه، وهو الاستفتاء الذي تنقسم آراء البريطانيين حوله، فيما تتجه أنظار العالم إليه لتحديد تداعياته على مستقبل
اتّهم عمدة لندن بوريس جونسون، ، الرئيس الأميركي باراك أوباما، بالنفاق، بسبب موقفه الداعم لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. وقال جونسون، في مقابلة تلفزيونية له على الـ"بي بي سي" إنّ الأميركيين يحلمون بتقاسم السلطة والسيادة كما فعلت بريطانيا.
حذّرت الخزانة البريطانية، الاثنين، من التبعات الاقتصادية السلبية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وذلك في تقرير أثار قبل نشره رسميا سيلا من الانتقادات لدى المشككين في أوروبا، والذين نددوا بـ"مؤامرة" وراءه.
تعتبر شخصيات يهودية أميركية أن تحرّك إسرائيل ضد "حركة المقاطعة الدولية" (بي دي أس)، يُسهم في ابتعاد الشباب اليهودي الأميركي عن إسرائيل، وذلك بسبب ما يصفونه بـ"الحملات العدائية في مواجهة الحركة".
نفى رئيس بلدية لندن، بوريس جونسون، الذي يتمتع بنفوذ واسع، اليوم الأحد، أن يكون الطموح الشخصي وراء قراره تأييد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لافتاً إلى أنه أمام بلاده فرصة ذهبية لإبرام صفقاتها التجارية الخاصة مع العالم.
دعا رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أنصار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى الإقرار بـ "مخاطر" هذا الخروج، الذي بات موضع جدل كبير في المملكة سيحسمه استفتاء يونيو/ حزيران القادم.
حذر وزير المالية البريطاني، جورج أوزبورن، من أنه قد يخفض الإنفاق العام بشكل أكثر حدة مما خطط له في السابق، وذلك بعد أن فشل النمو الاقتصادي للبلاد في الوصول إلى المستويات المتوقعة في خططه للقضاء على عجز الميزانية.
يُسجّل لـ"أسبوع الفصل العنصري الإسرائيلي"، ولأنصار حركة BDS، نجاحهم في الإضاءة على عنصرية الإسرائيليين في فلسطين المحتلة، رغم محاولات اللوبي الصهيوني في بريطانيا مواجهته بكل ما أوتي من قوة.