مخيم "عائدون" في إدلب.. خيام اللاجئين تواجه الشتاء والأمطار

الأناضول

avata
الأناضول
01 نوفمبر 2014
CED44E52-03B1-4FF3-848D-C523215A58BC
+ الخط -
تأسس مخيم عائدون في مدينة سلقين بريف إدلب شمالي سورية، في شهر أغسطس/آب عام 2012، وبدأ بألف خيمة، لكن العدد ارتفع إلى 10 آلاف، ثم إلى 15 ألف خيمة مؤخرًا.. وذلك بعد التدفق الكبير للنازحين والمهجرين إليه، من المدن التي تتعرض لقصف النظام السوري، أو تلك التي تقع تحت سيطرته.

ويوجد في المخيم مدرسة تضم نحو 3 آلاف طالب، وهي مخصصة للمرحلة الابتدائية فقط، ويقوم بتمويل المدرسة منظمة "أنقذوا الأطفال" البريطانية.

وأوضح مدير المخيم قتيبة السيد عيسى، أن الوضع في المخيم يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، بسبب شحّ الدعم المادي، ونقص الخيم مضيفاً "أن أهالي المخيم يستقبلون فصل الشتاء وليس لديهم وسيلة للتدفئة سوى حطب الأشجار التي تسببت من قبل بنشوب حريق في أحد الخيم واحتراق من فيها.

بدوره أفاد الطبيب في النقطة الطبية بالمخيم وجدي زيدو، بأنهم يستقبلون حالات مرضية كثيرة، سببها العدوى التي تنتقل من خيمة إلى خيمة، لافتاً إلى أن عدة وفيات حدثت في الشتاء الماضي بسبب البرد، كما أوضح أن استخدام الحطب في التدفئة، أدى إلى انتشار الأمراض التنفسية وخاصة الربو بين سكان المخيم.

ذات صلة

الصورة

مجتمع

ناشد لاجئون سوريون السلطات الأمنية العراقية وقف حملة الترحيل القسري بحقهم إلى سورية على الرغم من امتلاكهم وثائق رسمية عراقية تمكنهم من البقاء...
الصورة
سكان مخيمات شمال غربي سورية (العربي الجديد)

مجتمع

أدى استمرار المنخفض الجوي الذي يضرب شمال غربي سورية إلى تفاقم معاناة قاطني المخيمات، وخاصة العشوائية منها وذات الطرق غير المعبدة والخيام المهترئة.
الصورة
خيام من أكياس الصحين والنايلون في رفح (عبد زقوت/الأناضول)

مجتمع

أصبح توفير خيمة شبه مستحيل في قطاع غزة، خصوصاً في مناطق الجنوب حيث تتفاقم الأزمة بعد موجات نزوح كبيرة من وسط القطاع ومدينة خانيونس إلى أقصى نقطة جنوباً.
الصورة

مجتمع

لم تتمالك الفلسطينية أم عبد الله اشتيوي أعصابها، حيث بدأت بالصُراخ بعد أن اشتد المنخفض الجوي المصحوب بالرياح القوية والأمطار الشديدة، وأسقط الخيمة التي تؤوي أسرتها داخل إحدى مدارس اللجوء في مُخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة.