هكذا استعدت إيران للرد على استهداف ناقلاتها المتوجهة لفنزويلا

هكذا استعدت إيران للرد على استهداف ناقلاتها المتوجهة لفنزويلا

13 يونيو 2020
حاملة نفط إيرانية (فرانس برس)
+ الخط -
كشفت وكالة أنباء قريبة من الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت، إنّ القوات البحرية الإيرانية استعدت لاستهداف السفن التجارية الأميركية في الخليج الشهر الماضي، في حالة اعتراض القوات الأميركية ناقلات إيرانية كانت في طريقها إلى فنزويلا.

وأرسلت إيران أسطولاً مؤلفاً من خمس ناقلات وقود لحليفتها فنزويلا التي تحتاج للبنزين بشدة في مايو/أيار، وقالت طهران إنها ستواصل هذه الشحنات إذا طلبت كراكاس المزيد على الرغم من انتقاد واشنطن للتجارة بين البلدين، كما تفرض الولايات المتحدة على كلتيهما عقوبات.

وأفادت وكالة "نور نيوز"، على موقعها الإلكتروني، بأنه "طبقاً لتقارير تلقتها نور نيوز، بعد تزايد التهديدات العسكرية ضد السفن الإيرانية المتجهة إلى فنزويلا، صدر أمر للقوات المسلحة الإيرانية بتحديد وتعقب عدة سفن تجارية أميركية في الخليج العربي وخليج عمان".

وشكت إيران للأمم المتحدة الشهر الماضي، واستدعت السفير السويسري في طهران والذي يمثل المصالح الأميركية في إيران، بشأن الإجراءات المحتملة التي قد تتخذها واشنطن ضد الناقلات الإيرانية.

وفي وقت سابق، قال مسؤول أميركي لوكالة "رويترز" إن الولايات المتحدة، التي لم تعرقل شحنات الناقلات الإيرانية، تفكر في فرض عقوبات على عشرات من ناقلات النفط الأجنبية الإضافية لتعاملها مع فنزويلا.

واحتجزت إيران ناقلة ترفع علم بريطانيا في الخليج العام الماضي بعد احتجاز القوات البريطانية ناقلة إيرانية قبالة ساحل جبل طارق. وتم الإفراج عن الناقلتين بعد مواجهة استمرت عدة أشهر.


وفي تحذير موجه على ما يبدو لإيران، أصدرت البحرية الأميركية تحذيراً، الشهر الماضي، للسفن الحربية في الخليج للبقاء بعيداً بمسافة 100 متر عن السفن الحربية الأميركية أو المجازفة "باعتبارها تمثل تهديداً وتكون هدفاً لإجراءات دفاعية مشروعة".

وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران منذ عام 2018، عندما انسحب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين إيران وست دول كبرى، وأعاد فرض عقوبات صارمة تستهدف على وجه خاص صناعة النفط الحيوية.

(رويترز)