"6 إبريل" تتحدى أنصار السيسي في التحرير

"6 إبريل" تتحدى أنصار السيسي في التحرير

20 مارس 2014
+ الخط -

أعلنت حركة "شباب 6 إبريل"، جبهة أحمد ماهر، عن دعوتها للتظاهر بميدان التحرير بوسط القاهرة، الذي احتضن الثورة طيلة 18 يوما في 25 يناير 2011، لإحياء الذكرى السنوية لتأسيسها في 6 إبريل من العام 2008.

وحذر عضو المكتب السياسي للحركة، محمد مصطفى، في تصريحات خاصة لـ "العربي الجديد"، "الأجهزة الأمنية المصرية من المساس بتظاهراتهم التي أكد على التزام المشاركين فيها بالطابع السلمي في الحراك"، على حد تعبيره.

وقال مصطفى: "من حقنا التظاهر في الميدان الذي شهد ثورتنا قبل 3 سنوات، ونرفض منعنا من دخوله وتكرار سيناريو احتلاله من قبل أنصار وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي كما حدث في 25 يناير الماضي". وأضاف: "سيكون التظاهر في ميدان التحرير هو الحدث الأكبر والفعالية الرئيسية لحملة "أفرجوا عن مصر"، التي أطلقتها الحركة مؤخرا للمطالبة بالإفراج عن 21 ألف معتقل، التي بدأت بتنظيم سلاسل بشرية في القاهرة وعدة محافظات". وأردف: "تعتزم الحركة تنظيم مؤتمر يستمر 3 أيام قبل 6 إبريل المقبل، ستعرض في يومه الأول انتهاكات حقوق الإنسان وقمع الحريات التي تصاعدت حدتها عقب 3 يوليو الماضي، وفي اليوم الثاني ستتناول الحركة حالة التدهور الاقتصادي التي تعيشها البلاد، أما اليوم الثالث والأخير من المؤتمر فسنعرض ورقة تتضمن حلولا للأزمة الاقتصادية".

وكشف مصطفى عن الدعوة لتأسيس جبهة وطنية تضم كافة القوى والأحزاب والحركات الاحتجاجية مثل الاشتراكيين الثوريين وحركة "شباب من أجل العدالة والحرية" وحزبي التيار المصري ومصر القوية و"الجبهة الديمقراطية، التي انفصلت عن جبهة أحمد ماهر عقب الثورة، والتي نسعى للاندماج معها قبل حلول الذكرى السنوية السادسة لتأسيس الحركة".

تستهدف الجبهة، والكلام لمصطفى، توحيد الصف الثوري باعتباره السبيل الوحيد لاستكمال ثورة 25 يناير التي نادت بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية".

وتابع :"مستعدون للجلوس مع كافة أطراف الأزمة لإنهاء حالة الاحتقان السياسي التي تعيشها البلاد منذ 3 يوليو الماضي، الأزمة الحقيقة أننا لا نجد ممثلا حقيقيا للسلطة الحاكمة، ونخشى عدم تنفيذ الرئيس المؤقت عدلي منصور تعهداته لأنه ليس الحاكم الفعلي للبلاد".

وزاد: "وصلتنا كذلك رسائل غير مباشرة من المؤسسة العسكرية، التي تدير البلاد فعليا، تكشف عن عدم رغبتها في بحث أي مبادرات للمصالحة بدعوى أنها تقود حربها المزعومة ضد الإرهاب وأن المجال لا يسمح بأي مبادرات ما يعرقل فعليا أي مساع للمصالحة".

"أما الأزمة الثانية التي تنذر بفشل جهود المصالحة فتتمثل في إصرار التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب على مطلب عودة الرئيس المعزول محمد مرسي واستمرار المظاهرات في الشارع"، أوضح مصطفى الذي أكد على استعدادهم للجلوس إلى أطراف في التحالف، حسب قوله.

المساهمون