جعفر العلوني

تحت شعار "مرّن عقلك، واقرأ جسدك"، افتتحت أمس الجمعة فعاليات النسخة الثالثة والثلاثين من "معرض مدريد للكتاب"، والتي تستمر حتى السادس عشر من حزيران/ يونيو الجاري.

لا يتردد الفنان الأرجنتيني بالقول إنّه مع غزّة في ظلّ ما تعاني من حرب إبادة. يشعر بأنه فلسطيني، يحمل كاميرته ويصوّر الحياة وسط الدمار المُتعمّد.

إن الاستشهاد بالأندلس رمزاً للحضور العربي سابقاً، يجب أن يدفع إلى التفكير في الفراغ المعرفي والثقافي والسياسي الذي يملأ الحياة العربية راهناً.

قد لا يكون الكتاب على مستوى روايات أُخرى اشتهر بها سلمان رشدي، ولكنه، مع ذلك، يبقى كتاباً يوغل في كيفية إعادة تحويل تجربة محاولة قتل إلى كتاب يمجّد الحياة.

في ظل الإبادة الجماعية التي تُنذر بإبادات مُستقبليّة، الجميع يسمّي غزّة، لكن لا أحد يجيد القراءة. لهذا علينا أن نتساءل: متى نفهم ما يُكتب وما لا يُكتب؟

تقدّم الشاعرة الفلسطينية نداء يونس في المختارات التي صدرت عن دار "مرفأ"، نظرة بانورامية على الشعر الذي كتبته الشاعرات الفلسطينيات منذ سبعينيات القرن الماضي.

تُقرأ رواية الكاتب والمُخرج الأميركي، الذي غادر عالمنا أوّل أمس، كنَعي، وكأنّه يُخبرنا أنّ الشخص الوحيد الذي يحقّ له أن يودّعه من هذه الحياة هو نفسه.

يعيش المواطن الأوروبي في أوج تمزّقه، مقيّداً بثقافة الاستهلاك، ومنقاداً بشكل أعمى وراء ثقافة الإعلام الأيديولوجية وثقافة التقنيّة.

استحضر الشاعر الغرناطي ومدير "معهد ثربانتس"، في احتفالية "يوم الثقافة الفلسطينية"، شاعرين من فلسطين، نموذجَين على شعر يتجاوز الحدود ويلتزم بالإنسانية كلّها.

يكشف الصحافي الأسترالي في كتابه "المختبر الفلسطيني" الصادر عام 2023 كيف عملت "إسرائيل" منذ احتلال فلسطين عام 1948، على تحويل أراضيها إلى مختبرات لتجريب الأسلحة.