عريقات: لو قبلنا بما قبلت به الإمارات لوقعنا اتفاقا خلال ساعات
أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، اليوم الجمعة، أنه لو قبل بما قبلت به الإمارات والبحرين، بتوقيعهما الاتفاق التطبيعي مع الاحتلال الإسرائيلي، لوقع (عريقات) اتفاقًا مع دولة الاحتلال خلال أقل من 30 ساعة.
وقال عريقات، في رد على سؤال على "تويتر": "كم مترا أعاد بعد 30 سنة مفاوضات؟"، ليجيب: "يا أخي، أنا قبضت على الجمر ولم أقبل أن تكون القدس بالمسجد الأقصى وكنيسة القيامة عاصمة لإسرائيل، ولم أقبل التنازل عن حق العودة للاجئين، أو التنازل عن 33% من الضفة الغربية، أو قبول السيادة الأمنية الإسرائيلية، لو قبلت بما قبلت به الإمارات والبحرين لوقعت اتفاقاً بأقل من 30 ساعة".
يا اخي انا قبضت على الجمر ولم اقبل ان تكون القدس بالمسجد الاقصى وكنيسة القيامة عاصمة لاسرائيل ولم اقبل التنازل عن حق العودة للاجئبن ، او التنازل عن ٣٣٪ من الضفة الغربية . او قبول السيادة الامنية الاسرائيلية، لو قبلت بما قبلت به الامارات والبحرين لوقعت اتفاق باقل من ٣٠ ساعة . https://t.co/YAWSksvt88
— Dr. Saeb Erakat الدكتور صائب عريقات (@ErakatSaeb) September 18, 2020
وفي رد آخر لعريقات، حول تساؤل عن الذهاب بالقضية الفلسطينية لإيران وتركيا، وحزب البعث، قال: "يا أخي، لماذا حرف البوصلة؟ الخليجي مثلي عربي أصيل، أكنّ له كل الاحترام والتقدير، وأقول فلسطين فلسطينه، والمقدسات مقدساته، وما هو واجب عليه تجاه دينه ومقدساته واجب علينا، الاتفاقات التي وقعت، في "صفقة القرن"، هي التخلي عن دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967".
يا اخي اقول لك امن فلسطين من امن السعودية ودول الخليج ومصر والاردن وباقى الدول العربية .هذه حقيقة وليست كلام.لكن ان تكون اسرائيل جزء من منظومة امن العرب كما يطرح كوشنير،فهذا لا يمت للواقعية السياسية بصلة،كل الاحترام لاي نقاش موضوعي وباحترام. وارجو عدم الاساءة او التجريح لاحد. https://t.co/mamH2FtDpW
— Dr. Saeb Erakat الدكتور صائب عريقات (@ErakatSaeb) September 18, 2020
إلى ذلك، قال عريقات، في تغريدة له على "تويتر": "هذه خارطة السلام الواقعي الذي وقعت عليه الإمارات والبحرين، هل الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لإسرائيل وضم 33% من الضفة الغربية، واعتبار الأرض من نهر الأردن إلى البحر المتوسط، أرض الشعب اليهودي التاريخية، والسيادة الأمنية بيد إسرائيل، وإسقاط حق العودة للاجئين، هل هذا قرار سيادي؟".