مأساة طفلة هزمها الجوع والمرض وسط حرب الإبادة في غزة

تتكامل أدوار شركة مؤسسة غزة الإنسانية الأميركية مع قوات جيش الاحتلال في غزة، ضمن منظومة لإدارة الجوع وليس القضاء عليه، بما يقوض السلم الأهلي ويفكك بنية المجتمع، تمهيداً لترويضه سياسياً وخلق بديل مليشياوي للمقاومة.

مجزرة جديدة في خانيونس بقطاع غزة، راح ضحيتها أكثر من 51 شهيداً، وعشرات الجرحى، بعد أن فتحت الدبابات الإسرائيلية النار على حشود من المدنيين الجائعين الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية. الحشود كانت تقف في طوابير الأمل، بحثاً عن لقمة عيش تنقذ أطفالهم من الجوع، أمام مركز مؤسسة غزة الإنسانية، غير أن

باتت مراكز توزيع المساعدات في غزة التي استحدثها الاحتلال الإسرائيلي الشهر الماضي بديلاً عن آليات الأمم المتحدة ومؤسّساتها المختلفة مصائد مستمرة للموت، في ظل استهداف آلاف طالبي المساعدات يومياً من قوات الاحتلال. وأعلنت وزارة الصحة، في قطاع غزة، أمس الاثنين، استشهاد 20 فلسطينياً وإصابة أكثر من 200، من

بينما كانت صواريخ إيران تنهال على مدن إسرائيلية، شاهد أهالي غزة عبر الهاتف مشاهد الدمار، التي تشبه إلى حد بعيد ما عاشوه على مدار عامين وما زالت معاناتهم متواصلة، "إنه شعور بالنصر"، هكذا عبّر أحدهم، في لحظة نادرة شعر فيها الفلسطينيون بأن معاناتهم ليست من طرف واحد فقط.