لطيفة أبو حميد... فلسطينية ممنوعة من السفر للقاء أبنائها المبعدين
منذ 23 عاماً تنتظر الحاجة لطيفة أبو حميد من مخيم الأمعري جنوب مدينتي رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية، لقاء أبنائها الأسرى الثلاثة. ورغم تحريرهم، السبت، ضمن صفقة التبادل بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، تحولت فرحة أبو حميد لألم جديد، إذ تمنعها إجراءات الاحتلال التعسفية من تحقيق حلمها في رؤية من تبقى من أبنائها. وفي الخامس والعشرين من يناير/ كانون الثاني الجاري، أصبحت والدة ثلاثة من الأسرى المحررين بصفقة "طوفان الأقصى" (نصر وشريف ومحمد)، ووالدة الأسير إسلام المحكوم بالمؤبد، والشهيدين عبد المنعم وناصر، أما في السادس والعشرين من يناير/ كانون الثاني الجاري، فأصبحت أمًّا محرومة من لقاء أبنائها المحررين بسبب قرار الاحتلال بإبعادهم إلى مصر، ومنعها من السفر في الوقت ذاته.