حكاية وسيم صيام في ساعاته الأخيرة كما رواها أهله لـ"العربي الجديد"

حكاية وسيم صيام في ساعاته الأخيرة كما رواها أهله لـ"العربي الجديد"

05 مايو 2022
+ الخط -

بكثير من الألم، تحدّث والدا الفلسطيني السوري، وسيم صيام، لـ"العربي الجديد"، عن الساعات الأخيرة في حياة ابنهم، قبل أن يفقدا الاتصال به يوم 14 إبريل/نيسان 2013، ويتعرفا عليه أخيراً فقط في فيديو مجزرة حي التضامن المروع.

الوالد عمر صيام قال إنّ ابنه ذهب من مخيم اليرموك إلى حي التضامن، من أجل إحضار دفعة من الطحين اللازم للفرن الذي تملكه العائلة، وكان آخر اتصال معه في الواحدة وعشرين دقيقة. أما الوالدة سهام أبو صيام، فتروي أنّ ابنها كان يملك تراخيص من وزارة الداخلية، من أجل تسهيل مروره من على حاجز نسرين سيئ الصيت.

وحين تمكّن صيام من الخروج من مخيم اليرموك جنوبي العاصمة دمشق، اتصلت به لاستعجاله بسبب وقوع اشتباكات في منطقة صحنايا، ثم اتصلت به في الساعة الـ12 ونصف ظهراً، لتؤكد عليه ألا يدخل المخيم بسبب نية الحاجز إغلاق الطريق في وجه القادمين، لكنه لم يجب على هاتفه.

ويضيف عمر صيام، في حديث خاص لـ"العربي الجديد"، أنّ كثيراً من الضباط والسماسرة أوهموا العائلة بجلب أخبار عن ابنهم، بغرض الحصول على المال، لكنهم لم يتيّقنوا من أنه على قيد الحياة، أو إذا كان ميتاً حتى ظهور فيديو المجزرة.

وكانت مجلة "نيو لاينز" الأميركية، نشرت تحقيقاً مرفقاً بمقطع فيديو، يُظهر مجموعة من جنود الأسد وهم يعدمون ما لا يقل عن 41 شخصاً في حي التضامن بالعاصمة دمشق في عام 2013.

المزيد في مجتمع

تأثيرات سلبية كبيرة لإبقاء مصير مفقودي درنة غامضاً (محمود تركية/ فرانس برس)
بيئة
مباشر
التحديثات الحية
بات تصنيع المنظفات رائجاً في غزة (مصطفى حسونة/الأناضول)
قضايا وناس
مباشر
التحديثات الحية