حكاية الطفل المهجّر أحمد حسن.. عندما تجعلك الحرب تكبر

حكاية الطفل المهجّر أحمد حسن.. عندما تجعلك الحرب تكبر

18 ديسمبر 2021
+ الخط -

بلا أب ولا أم، يعيش الطفل أحمد حسن، المهجر من قرية الشوحة بريف مدينة سراقب شرقي إدلب، والذي لم يتمّ سنته الثالثة عشرة بعد، مع شقيقته فرح، ذات الأعوام العشرة، وحيدين في خيمة صغيرة، هي واحدة من مجموعة خيام متناثرة ضمن مخيم عشوائي شمالي إدلب.

والد أحمد وفرح قتل بقصف لقوات النظام، فيما تركتهم الأم لمواجهة مصيرهم بعد أن قررت الزواج، ليجد أحمد نفسه بمثابة الأب والأم والأخ المعيل لشقيقته.