بعد 4 سنوات من اعتقال الشاب الفلسطيني فوزي الجنيدي، والذي جرى توثيقه بصورة لاقت انتشاراً واسعاً، ما زالت آثار المشهد حاضرة على جسد فوزي وحالته النفسية.
اليوم هو الذكرى الـ74 للنكبة الفلسطينية، يحييها الفلسطينيون تحت شعار "كفى 74 عاماً من الظلم والكيل بمكيالين – نكبة فلسطين جريمة لا تسقط بالتقادم". ففي 14 من مايو/ أيار 1948 أعلن الاحتلال الإسرائيلي قيام دولته على أراضي الفلسطينيين، بعد أن هجرهم من بيوتهم وقتل وشرّد قسراً وبالقوة نحو 800 ألف فلسطيني
لم يرد فؤاد كممجي أن تعتقل قوات الاحتلال الإسرائيلي أبناءه كافة ويبقى وحيداً خارج السجن، أو حتى أن يعتقل هو أيضاً ولا يبقى أي من أبنائه خارجاً، فقد اعتادت العائلة على اقتحامات متكررة بهدف التنكيل بالعائلة، والانتقام منها، وهي التي ينتمي إليها الأسير الفلسطيني أيهم كممجي المحكوم بالسجن بالمؤبد مرتين؛
شيع الفلسطينيون اليوم الخميس، جثامين أربعة شهداء استشهدوا خلال عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على جنين ورام الله وبيت لحم بالضفة الغربية فجر اليوم، والليلة الماضية.
شيع الفلسطينيون، اليوم الإثنين، جثماني الشهيد الفتى محمد زكارنة (17 عامًا)، في مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية، والشهيد الشاب محمد غنيم (20 عاماً)، في بلدة الخضر، جنوب بيت لحم، جنوب الضفة الغربية.