أبٌ من غزة يناشد فتح معبر رفح لإنقاذ ابنه المصاب
في مستشفى ناصر بمدينة خانيونس، يجلس إبراهيم قلوب بجانب سرير ابنه حسن، البالغ من العمر 18 عامًا، الذي أصيب برصاصة في الرأس، في أثناء خروجه بحثًا عن الطعام وسط الحصار. ومع إغلاق معبر رفح وتوقف الإخلاءات الطبية، يعيش آلاف الجرحى الفلسطينيين بين الحياة والموت، منتظرين بصيص أمل في فتح المعبر.
تقول منظمة الصحة العالمية إن نحو 15,600 مريض في غزة، من بينهم 3,800 طفل، يحتاجون إلى علاج عاجل خارج القطاع، بينما يؤكد أطباء منظمة "أطباء بلا حدود" أن المئات لقوا حتفهم بانتظار الموافقة على الإجلاء الطبي، في ظل دمار المستشفيات ونقص الأدوية الحاد.