قدم فنانون من فلسطيني الداخل عرض أدائي بساحة "الخمرة" في حيفا، بعنوان "مش مسامحينكم" دعما للأسرى الفلسطينيين السته المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.
بعض المعارك غير مرئية، لا يسقط فيها قتلى وجرحى ولا يُدمر بنيان، لكنها لا تقل شراسة عن المعارك الدموية، فمن بعد الهزيمة فيها يصعب أن يتحقق انتصار. المعارك في الساحة الثقافية ضدّ محتل هي أحدها. فالثقافة هي روح الشعب، هي البرهان على تاريخه وحضارته وقدرته على صناعة مستقبله، وعلى أنه شعب حيٌّ على أرضه
رغم مرور عشرة أيام على استشهاد الأسير وليد دقة (62 عاماً)، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي احتجاز جثمانه، متجاهلة مناشدات عائلته. وقال مركز عدالة الحقوقي إنه قدّم، اليوم الثلاثاء، التماساً إلى المحكمة العليا يطالب فيه سلطات الاحتلال بتسليم الجثمان إلى عائلة الشهيد ليصار إلى دفنه. وجاء في الالتماس أن
تنفّذ الأستاذة الجامعية الهولندية ثيا هيلهورست إضراباً عن الطعام أمام برلمان بلادها، من أجل لفت الانتباه إلى الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة والجوع المسيطر فيه.
نظرت المحكمة في حيفا، الأربعاء، بطلب الاعتقال الإداري الصادر عن وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت بحق الشاب محمد كيلاني (25 عاماً) من أم الفحم، المعتقل منذ 30 يناير/ كانون الثاني الماضي، مؤجلة اتخاذ القرار بشأنه إلى الاثنين المقبل.