تجد الطالبة الفلسطينية راما أبو سيف نفسها مثل مئات الآلاف من الطلاب في غزة الذين ذهبوا للمدارس كنازحين لا كطلبة، أو ذهبوا للخيام حاملين معهم حقائبهم المدرسية التي صارت ممتلئة بالأغراض الشخصية الضرورية لحياة النازحين اليومية عوضاً عن الكتب المدرسية. تقول راما: "راحت سنة وهي كمان سنة حتروح"، في إشارة