يعيش الستيني النازح أحمد الشيخ علي وعائلته في منزل مهدم، شبابيكه وجدرانه آيلة للسقوط، لكنه يرى فيه ملاذاً من الخيام وصعوبة العيش فيها، متحملا بذلك مخاطر انهيارات قد تحدث في أية لحظة والسكن في بيت غير متكامل الجدران.
يعيش المواطن العراقي علي الجميلي المنحدر من مدينة الفلوجة في محافظة الأنبار وسط العراق في مدينة أريحا جنوب مدينة إدلب شمال غربي سورية بعد رحلات نزوح طويلة. وتأقلم الجميلي مع مجتمع إدلب والحياة فيها مع مخاوف كبيرة للنزوح منها بعد رحلات تهجير عديدة خلال سنوات طويلة بسبب أطراف صراع مختلفة.
يستمر تأثير العاصفة المطرية على مخيمات النازحين شمال غربي سورية ليومها الرابع على التوالي، وتبدأ معاناة المدنيين، وخاصة الأطفال مع هبوط درجات الحرارة، وازدياد في حدة البرد.