مشاهد من وصول المستشفى الميداني الأردني إلى قطاع غزة

في ظل تشديد أمني إسرائيلي، وصلت الأسيرة الفلسطينية المحررة إسراء جعابيص فجر الأحد إلى منزلها في بلدة جبل المكبر جنوب القدس المحتلة، بعد الإفراج عنها. وقبل الإفراج عنها، اشترطت شرطة الاحتلال، ليل السبت/الأحد، إخلاء منزل الأسيرة جعابيص من الصحافيين قبيل الإفراج عنها ضمن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل

مقارنات ومفارقات ما بين الأسرى الفلسطينيين والأسرى الإسرائيليين المحتجزين، حيث أثارت مشاهد إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين من قطاع غزة، والأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، انتقادات حول أسلوب التعامل مع الأسرى.

بوسائل ومعدات بسيطة، تسابق طواقم الإسعاف وفرق المتطوعين الزمن خلال أيام الهدنة الأربعة، لانتشال جثث آلاف الشهداء من تحت الأنقاض في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

عائلات كثيرة فقدت أحباءها إثر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فيما شُطبت عائلات أخرى من السجلات المدنية. فمنذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع، لم يجد الفلسطينيون فرصة حتى لوداع شهدائهم، أو دفنهم بشكل لائق.