تحكي أسرة سودانية لجأت إلى دولة أوغندا، كيف تقضي شهر رمضان هذا العام، بعد الابتعاد عن الوطن والأهل، وانتقالها إلى بلد آخر، هرباً من الاشتباكات الجارية في السودان منذ أشهر طويلة.
مع اشتعال الصراع في السودان، فرّ إلى مصر آلاف السودانيين من نيران الحرب، ليواجهوا أزمة إيجاد فرص عمل، وخصوصاً النساء اللواتي لديهنّ أطفال وجئنَ دون معيل. غير أن الناشطة السودانية أماني أبو بكر، أطلقت مبادرة "من أجل كل لاجئ"، لتأهيل السودانيات في مصر للعمل.
للمرة الثانية يضطر السوريون إلى ترك كل ما يملكون وراء ظهورهم للنجاة بحياتهم، فراراً من حرب السودان، إذ يسلكون دروباً صحراوية شديدة الخطورة للانتقال إلى مصر التي لا يستطيعون دخولها لعدم امتلاكهم أوراقاً ثبوتية.