ما قصة وثيقة الضمانات الأميركية لإسرائيل بشأن لبنان؟

يستعد الفلسطينيون النازحون في غزة لشتاء قاسٍ ثانٍ في خيام مؤقتة، حيث ترك العدوان المستمر ونقص الموارد الآلاف يكافحون من أجل العثور على مأوى مناسب، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

تتواتر مشاهد اللبنانيين العائدين إلى الجنوب بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، لكن آلاف المستوطنين الإسرائيليين في المقابل يتخوفون من العودة للمستوطنات في الشمال على الحدود مع لبنان لاعتقاد الكثيرين بأنهم لن يشعروا بالأمان لدى عودتهم.

في 23 سبتمبر/أيلول الماضي، يوم بدء الاحتلال الإسرائيلي تصعيد عدوانه على لبنان، نزح أكثر من مليون شخص من مناطق عدة في جنوب لبنان نحو مدينة صيدا (جنوب) وبيروت وغيرها من الأماكن الأكثر أماناً. وكانت الشوارع تشهد ازدحاماً كبيراً. لكن ما إن دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ فجر الأربعاء، حتى بدأت السيارات

أعرب نازحون فلسطينيون في قطاع غزة، عن مشاعرهم المختلطة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ في لبنان، إذ يأملون باتفاق ينهي حرب الإبادة الإسرائيلية عليهم، في ظل ظروف إنسانية مزرية يعيشونها.