قتلى وجرحى في مواجهات بين متظاهرين والأمن بإقليم كشمير

في تطور مفاجئ بعد أسابيع من التوترات الدامية، أعلنت قطر عن اتفاق بين باكستان وأفغانستان لوقف فوري لإطلاق النار خلال مفاوضات استضافتها الدوحة بوساطة تركية. الاتفاق يشمل آليات لمتابعة التنفيذ وضمان الاستقرار، مع لقاء مرتقب في إسطنبول لبحث التفاصيل الفنية وتعزيز السلام الدائم بين البلدين.

في أيامٍ دامية، قُتل 40 مدنياً في مواجهات حدودية بين أفغانستان وباكستان قبيل إعلان هدنة مؤقتة. ومع أن الهدنة دخلت حيّز التنفيذ، فإن الصراع العميق بين البلدين لا يعود إلى اشتباك عابر بل إلى جذور تاريخية، وحدود يرفضها أحد الطرفين، ونفوذ أمني متداخل، وقضايا إقليمية تتشابك. من خطّ "ديورند" الاستعماري

تجمّع أفراد عشرات العائلات الأفغانية، بينهم نساء وأطفال ومسنون، في أحد المتنزهات العامة بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد، بعد طردهم من منازلهم ضمن حملة حكومية لترحيل اللاجئين الأفغان، بمن فيهم الموثقون رسمياً. اللاجئون الذين يفتقرون لأي دعم من السلطات أو المنظمات الإنسانية، تحدثوا عن مداهمات الشرطة

یتميز إقليم كشمير بشطريه الباكستاني والهندي، بالموقع الاستراتيجي المهم والطبيعة الفاتنة، لكن وضعه السياسي المعقد والصراع بين الهند وباكستان المستمر منذ استقلال الأخيرة عن الأولى عام 1947، جعل الإقليم بؤرة صراع بين الجارتين النوويتين. كذلك جعلت تدخلات القوى العالمية ودول المنطقة ولا سيما الصين، قضية