عباس يقيل قدورة فارس لرفضه مرسوماً بشأن مخصصات الأسرى والشهداء

في مشهد مليء بالعاطفة والفرح، استقبل أهالي خانيونس جنوبي قطاع غزة، أبناءهم الأسرى المحررين من السجون الإسرائيلية بعد 420 يوماً من الاعتقال. لحظات مؤثرة تعكس حجم المعاناة والانتظار، حيث تروي نداء أبو سهلول كيف لم تستطع التعرف على ابنها محمد بسبب فقدانه الكثير من وزنه.

في مشهد مليء بالغضب والحزن، تجمع ذوو الأسرى في قصر رام الله الثقافي استعدادًا لاستقبال أبنائهم المحررين، إلا أن فرحتهم لم تكتمل مع ورود نبأ إيقاف عملية التسليم. تحولت لحظات الانتظار المترقبة إلى حالة من الصدمة وخيبة الأمل، ما دفع الأهالي إلى مغادرة المكان مثقلين بمشاعر الألم والاستياء.

تجمعت عائلات الأسرى أمام المستشفى الأوروبي في خانيونس جنوبي قطاع غزة، اليوم السبت، في انتظار الأسرى الفلسطينيين الذين من المقرر أن تطلق إسرائيل سراحهم. وارتدت بعض النساء والأطفال الملابس الفلسطينية التقليدية. وقالت ثريا أبو دراز إنها تنتظر ابنها. وأضافت: "أريد أن أطير في الهواء، لا أستطيع الانتظار

بين صفقتين: وفاء الأحرار وطوفان الأقصى، وحركتين: فتح وحماس، ولقبين: "أبو لهب" و"أبو النور"، كانت حياة الأسير نائل البرغوثي، الذي قضى أطول مدة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية، ويعتبر أقدم السجناء في العالم وعميد الأسرى الفلسطينيين بامتياز.