سويسرا تأمر بحلّ فرع "مؤسّسة غزة" بعد تحقيق لـ"العربي الجديد"

أعادت حرب الإبادة الإسرائيلية والحصار المتواصل على قطاع غزة الأهالي إلى زمن المقايضة، حيث صار الناس يتداولون السلع والخدمات فيما بينهم. وأعلن الحلّاق نعمان في غزة، عبر فيسبوك، أنه سيعمل بمبدأ المقايضة، فليس على الزبائن أن يحضروا إليه بالمال ليقص شعرهم، ويكفي أن يحضروا معهم شيئاً مما لديهم، سواء أكان

تخطط إسرائيل كما كشف وزير أمنها، يسرائيل كاتس، قبل أسبوع، لإقامة "مدينة خيام إنسانية" على أنقاض مدينة رفح المُدمّرة. كاتس الذي طالما استغل الكارثة التي حلّت بعائلته خلال الحرب العالمية الثانية تحت حكم النازيين لاستعطاف العالم، وتنقل في أروقة متحف "ياد فشيم" مع السفراء والمسؤولين الأجانب لتذكيرهم

تعاني غالبية سكان قطاع غزة من أشكال مختلفة من الاضطرابات النفسية الناتجة عن تداعيات العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من 20 شهراً. ولا يقتصر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة على التدمير وإزهاق الأرواح، بل يخلف اضطرابات نفسية تدمر حياة كثيرين، وتتغلغل في تفاصيل حياتهم اليومية، وتترك آثاراً قد يصعب

حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من تفاقم المجاعة التي تضرب القطاع، مشيرًا إلى أن أكثر من 650 ألف طفل دون سن الخامسة يواجهون خطر الموت، وسط استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول الغذاء والدواء، وصمت دولي غير مبرر.