ذكرى الثورة السورية.. تحديات وآلام رغم انتصارها وإسقاط نظام الأسد

16 مارس 2025
+ الخط -

في ذكرى اندلاع الثورة السورية، ورغم انتصارها وإسقاط نظام الأسد، لا يزال ملايين السوريين بين نازحين ولاجئين، لا يزال عشرات الآلاف من المعتقلين والمغيبين مجهولي المصير.

طوى السوريون العام الرابع عشر على ثورتهم بانتصار انتظروه طويلاً، ودفعوا في سبيله فاتورة ثقيلة، شملت مئات الآلاف من الأرواح التي أزهقت، وفي ذكرى الثورة السورية التي انطلقت شرارتها في 14 مارس/آذار 2011، تظل القضية الأبرز منذ سقوط نظام بشار الأسد قضية المغيبين والمختفين قسراً في سجونه، إضافة إلى أزمة النازحين واللاجئين الذين لا يجدون منازل ولا بنية تحتية تشجعهم على العودة.

وتعد قضية المغيبين السوريين في سجون نظام الأسد من الأزمات الإنسانية الكبرى، فمنذ اندلاع الثورة السورية في عام 2011، استخدم النظام المخلوع الاعتقال القسري والإخفاء أداةَ قمع للمعارضة وترهيب للمجتمع. وبحسب تقارير منظمات حقوقية، يُقدر عدد المختفين قسراً في سورية بعشرات الآلاف، من بينهم ناشطون سياسيون وصحافيون وأطفال ونساء.