دول تسارع إلى إخماد حرائق إسرائيل.. والاحتلال يتجاهل عرض السلطة

تمتلك إسرائيل دفاعات جوية متعددة المستويات في مواجهة هجمات إيران، التي أطلقت مئات من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة المتفجرة على إسرائيل خلال اليومين الماضيين، وذلك فيما تبادل الخصمان اللّدودان الضربات العنيفة. وتعمل إسرائيل على تعزيز دفاعاتها الجوية منذ تعرّضها لهجمات صواريخ سكود العراقية

هكذا بدت نتيجة الضربات المتبادلة بين إيران وإسرائيل يوم أمس الأحد (15 يونيو/ حزيران 2025)، إذ أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني الاثنين أن الجيش الإسرائيلي استهدف "مستشفى الفارابي" بمدينة كرمنشاه غربي البلاد. بينما ضرب صاروخ إيراني في وسط إسرائيل، وأصاب مدينة بني براك، شرق تل أبيب، وقد أظهرت لقطات درون

لم ينجح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مع أفضل تقدير ممكن لنيّات البيت الأبيض، في منع إسرائيل من شنّ عدوان على إيران، وصفته بأنه إجراء لحماية وجودها، بعدما واظبت على مرّ أشهر، بإلحاح، على تحذيره من القدرات النووية الإيرانية، ومن أن طهران تقترب من امتلاك السلاح النووي، لكنّ ما يرشح منذ فجر أول من أمس

كشفت صور أقمار صناعية جديدة التقطتها شركة "ماكسار تكنولوجيز" عن حجم الدمار الذي لحق بمنشأة نطنز النووية في إيران، وذلك بعد الضربة الجوية التي نفذها الجيش الإسرائيلي في 13 يونيو/حزيران 2025. وتُظهر الصور، التي نُشرت في 14 يونيو، تدميرًا واسعًا في مجمع الأنفاق والمنشآت المرتبطة به. وبحسب مصادر عسكرية