حجازي.. طفل فلسطيني سرقت إسرائيل عينيه وحصارها يفاقم معاناته

في شمال غزة، وتحديداً في مخيم جباليا، يعيش السكان أوضاعاً مأساوية بعد نفاد الطحين تماماً. الجوع يدفع الأهالي إلى طحن العدس والمعكرونة، وحتى الأرز، لإنتاج الخبز، في محاولة يائسة لمواجهة الجوع وسط حصار خانق تجاوز الشهرين. إليكم القصة الكاملة من داخل المطاحن البديلة.

في يناير/كانون الثاني الماضي، ظهرت شركتا أمن أميركيتان فجأة شرطاً إسرائيلياً لرفع الحصار عن غزة. فما هما "سايف ريتش سوليوشنز" و"يو جي سوليوشنز"؟ ومن أسسهما؟ ولماذا ارتبطتا بملف حساس مثل المعابر والمساعدات؟

في ظل الحصار الإسرائيلي الكامل على قطاع غزة، يعاني سكان خانيونس من أزمة إنسانية خانقة، حيث باتت مشاهد الأطفال يحملون أواني فارغة ويبحثون عن وجبة طعام مشهداً يومياً مؤلماً.

في تطوّر جديد يثير الجدل، بدأت شركة "سيف ريتش سوليوشنز" الأميركية، التي دفعت بها إسرائيل لتولّي إدارة المساعدات الإنسانية في غزة، بالإعلان عن وظائف لمتحدثين بالعربية يتمتعون بخبرة ميدانية في الشرق الأوسط. الإعلان يأتي رغم رفض الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية تدخل شركات أمنية في توزيع المساعدات.