بعد أن أحرقها جنود الأسد.. سوريون يعيدون الحياة إلى حقول الزيتون
رغم الخراب والرماد الذي خلّفته آلة الحرب، يعود المزارعون السوريون إلى أراضيهم في مشهد يعكس إصراراً على الحياة واستعادة ما دمره نظام الأسد. في مدن وبلدات وقرى مثل معرة النعمان وحاس وريف حمص، يروي الفلاحون قصصاً موجعة عن أشجار زيتون اعتنوا بها كما يُعتنى بالأبناء، قبل أن تلتهمها النيران. اليوم، ينهضون من بين الركام، حاملين معاول الأمل، ليعيدوا زراعة أشجار الزيتون، تلك التي تمثل لهم أكثر من محصول.. إنها رمز للهوية، والصمود، والعودة إلى الجذور.