المركز الوحيد لأبحاث المايستوما عالمياً سوداني.. ماذا فعلت به الحرب؟
عندما تعرضت السودانية سلوى إبراهيم (31 سنة) لوخزة شوكة أثناء جمعها الأعشاب من مزرعتها في ولاية سنار، لم تكن تتوقع أن حياتها ستنقلب رأساً على عقب بعد أيام قليلة من تلك الحادثة التي ظنتها عارضة. بعد أيام تورمت قدمها، وزاد عليها الألم، فاضطرت للذهاب إلى المركز الصحي القروي، لكنّ جرعة العلاج التي تلقتها على يد المساعد الصحي لم تُزِل الورم ولم توقف الألم. طوال 23 شهراً، تنقلت سلوى بين مراكز صحية ومستشفيات عدّة، وانتهى بها المطاف في مركز أبحاث المايستوما بضاحية سوبا شرقي العاصمة الخرطوم.
المزيد في مجتمع