الرفيق الافتراضي بالذكاء الاصطناعي.. هل يغني عن الصديق الواقعي؟

مشاهد يومية كثيفة تغرق مواقع التواصل الاجتماعي، وتوثق حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة وجرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين، لكنها لا تبدو كافية عند البعض فيلجؤون إلى نشر صور مولدة بالذكاء الاصطناعي، فهل هذه الخطوة إيجابية؟

"ميتا لصّة الكتب"، هكذا وصف العشرات من الكتاب والمبدعين الغاضبين شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة، خلال تظاهرة أمام مقرها في لندن، للمطالبة باسترداد ما سلبته منهم: كلماتهم وقصصهم وأعوام من الإبداع، تحوّلت إلى وقودٍ مجاني لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.

خلال الأعوام الماضية، استطاعت تطبيقات الذكاء الاصطناعي، أن تكون بمثابة نقلة نوعية في تاريخ التقدم التكنولوجي، وباتت واحدة من أهم وسائل المساعدة غير البشرية في مجالات عدة، مقتحمة مجالات واسعة. لكنّ هذا التطور لم يكن محايداً تماماً، على الرغم من تصديره بهذه الصورة، إذ تعمّدت الشركات المنشئة لهذه

شركة غوغل زوّدت الجيش الإسرائيلي بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي منذ الأسابيع الأولى للحرب على غزة. وثائق كشفتها صحيفة واشنطن بوست الأميركية تفضح التعاون بين وزارة الدفاع الإسرائيلية و"غوغل" خلال حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة. التعاون بين الشركة وإسرائيل لم يتوقف منذ عام 2021 رغم مطالبة أكثر من