الجبهةُ الإسرائيليةُ الثامنةُ
أطلقت الحكومة الإسرائيلية خلال العامين الأخيرين سلسلة من الحملات الرقمية غير المسبوقة، تهدف إلى إعادة تشكيل الخطاب العالمي حول حرب غزة عبر الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي. فقد خصصت وزارة الخارجية أكثر من 545 مليون شيكل (145 مليون دولار) لتوظيف شركات أميركية ومؤثرين ومنصات ذكاء اصطناعي مثل ChatGPT، في ما تصفه بـ"الجبهة الثامنة" لحروبها، أو "معركة الحقيقة". تسعى هذه الجبهة لإسكات الروايات المقاومة، وتوجيه الرأي العام الغربي، خصوصاً بين جيل الشباب الأميركي، أي الجيل زد، وتبييض صورة إسرائيل في الفضاء الرقمي العالمي.
المزيد في منوعات