تتواصل احتجاجات نازحين سوريين في مخيم الإيقى بمحافظة إدلب شمال غربي سورية منذ أيام، للمطالبة بالعودة إلى المناطق التي أجبروا على النزوح منها، فضلاً عن مطالبات بالإفراج عن عدد من النازحين المعتقلين.
تظاهر اليوم الجمعة آلاف السوريين في أكثر من عشر مدن في ريف محافظة حلب الغربي، وريف محافظة إدلب الشمالي والشرقي والغربي، ضمن مناطق سيطرة المعارضة السورية، شمال غربي سورية، مناهضة لسياسة "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً)، ومطالبة بإسقاط قائدها أبو محمد الجولاني.
خرجت تظاهرات في مدن وبلدات شمال غربي سورية اليوم الجمعة، إحياء للذكرى الـ 13 لانطلاقة الثورة السورية. وشارك الآلاف في تظاهرات شملت مدينة إدلب، وبنش، وجسر الشغور، ومعرة مصرين، وكفر تخاريم، بريف إدلب، ومدينة الأتارب ودارة عزة وعفرين وأعزاز والباب بريف حلب، بالإضافة إلى مدينتي رأس العين وتل أبيض شمال
يحل شهر رمضان هذا العام ضيفاً ثقيلاً على النازحين السوريين في ظل الغلاء وندرة المساعدات الإنسانية، خصوصاً بعد توقف السلة الإغاثية الشهرية. ولا تخفي أسر أنها لم تحضر شيئاً لرمضان في ظل الأوضاع المأساوية أصلاً في مخيمات النزوح.
عمدت إسرائيل إلى تدمير المدارس والجامعات واستهداف الكوادر التعليمية، لتحرم أكثر من 600 ألف طالب من التعليم منذ بدء الحرب على غزة، لكن اللاجئين في رفح بادروا إلى تعليم الأطفال وسط ظروف النزوح الصعبة وفي ظل الحرب، إذ يتداول المعلمون على خيمة تعليم للأطفال، ويصرون على مواصلة رسالتهم في نقل المعرفة.