قمع مظاهرة منددة بتجريف الأراضي بالنقب

كانت طريق "العربي الجديد" إلى اثنتين من بين 37 قرية مسلوبة الاعتراف في النقب تضم أكثر من 100 ألف من العرب البدو من فلسطينيي الداخل، مرصوفةً بالمشقة. عشنا عذابات يوم واحد في زيارتنا المنطقة، لكن السكان الذين تسعى إسرائيل إلى تهجيرهم من أراضيهم، يعيشون المعاناة والعذاب يومياً، ولكن بكل تفاصيلهما، لا

أهالي قرية رأس جرابة البدوية في النقب مطالبون بإخلاء منازلهم بعد رفض المحكمة المركزية في بئر السبع التماساً تقدّم به مركز عدالة الحقوقي ضد قرار محكمة الصلح القاضي بتهجير أهالي القرية.

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، الأربعاء، 47 منزلاً عربياً في منطقة النقب (جنوب)؛ ما شرد نحو 500 شخص؛ بداعي "البناء دون ترخيص". وتبلغ مساحة النقب نحو 14 ألف كيلو متر مربع، ويغلب عليها الطابع الصحراوي، وتقطنها تاريخياً عشائر عربية ترتبط اجتماعياً بقبائل سيناء وشبه الجزيرة العربية والأردن.

عملية دهس وطعن نفذها الشاب الفلسطيني أحمد غالب أحمد أبو القيعان (33 عاما) من بلدة حورة في النقب، مساء الثلاثاء في مدينة بئر السبع، قتل فيها 4 إسرائيليين، فيما استشهد المنفذ، تأتي هذه العملية في وقت صعدت المؤسسة الإسرائيلية من استهدافها للبدو في النقب الفلسطيني.