فاجعة شمالي سورية.. حافلة تهوي في وادٍ مخلفة قتلى ومصابين

أعرب محقق أممي مكلف بالنظر في انتهاكات حقوق الإنسان خلال الحرب الأهلية في سورية عن أمله في "تعاون جيد" مع السلطات السورية الجديدة، وذلك عقب زيارته الأولى للبلاد، الخميس. ولم يسبق للجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة حول سورية أن تمكنت من الوصول إلى البلاد في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد الذي أطاحته

مأساة في الجامع الأموي وسط العاصمة السورية دمشق، إذ توفي 4 أشخاص، بينهم 3 نساء وأصيب 16 آخرون، بينهم أطفال، بجروح ورضوض بعد صلاة الجمعة، إثر تدافع شديد بين الحشود المشاركة في فعالية نظمها أحد "المؤثرين" داخل المسجد.

عندما سُمح أخيراً لسكان حي جوبر، في دمشق، بدخول بلدتهم، لم يروا سوى أنقاض ما كان ذات يوم منزلهم النابض بالحياة، حتى قبور أحبائهم لم يجدوها حيث أزال الدمار المباني ومقبرة البلدة.

ينتشر متطوعون مساءً في أحياء دمشق القديمة، لحماية المتاجر والمطاعم، خصوصا من السرقات، بالتعاون مع السلطات الجديدة التي قدّمت لهم السلاح الفردي، في وقت لا تزال هذه السلطات تنظّم نفسها، بعد خلع نظام بشار الأسد.