أكدت جبهة الخلاص الوطني، اليوم الأحد، أن "تونس في مفترق طريق، ولا بد من قرارات مصيرية حتى لا تذهب البلاد نحو الانهيار". وأكد المشاركون في المسيرة التي انتظمت وسط العاصمة تونس أن "الثورة عرفت انتكاسة بعد انقلاب 25 يوليو 2021، ولكن لا بد من تصحيح المسار والإنقاذ"، مشيرين إلى أن الجبهة ستقرر موقفها من
اجتمع تونسيون وأعضاء أحزاب سياسية، اليوم السبت، في مناطق مختلفة من العاصمة تونس، وذلك في ذكرى الثورة 14 يناير/ كانون الثاني 2011، وسط تعزيزات أمنية كبيرة، وإغلاق الطرق المؤدية إلى شارع بورقيبة، للتعبير عن رأيهم حول مسار الديمقراطية في تونس ونظام قيس سعيد، حيث هتف المحتجون ضد رئيس الجمهورية، مطالبين
أكدت منظمات وجمعيات تونسية ضرورة تحقيق استحقاقات الثورة التي من أجلها ناضل الشعب التونسي، فالذكرى الـ12 تمر باهتة وسط تراجع كبير للحقوق والحريات، مؤكدين أن الشعارات التي رفعت إبان الثورة لم يتحقق منها شيء؛ فلا شغل ولا حرية ولا كرامة وطنية.