هكذا بات الحال في قطاع غزة: رفوف الصيدليات فارغة، وأبواب المستشفيات توصد في وجه المرضى، وأطباء لا يجدون ما يقدّمونه سوى عبارة واحدة: "أنا آسف". فمنذ أغلقت إسرائيل المعابر في 2 مارس/آذار، توقف كل شيء؛ إذ توقفت المساعدات الغذائية والطبية، وشريان الحياة إلى القطاع اختنق، فدخلت المنظومة الصحية مرحلة