شارك عدد من الناشطين في وقفة للمطالبة بالإفراج عن الأسيرة الفلسطينية أنهار الديك المعتقلة في سجن الدامون، منذ شهر مارس/ آذار الماضي، والتي دخلت في الشهر التاسع من الحمل، وقد تداهمها آلام المخاض في أي لحظة.
بعض المعارك غير مرئية، لا يسقط فيها قتلى وجرحى ولا يُدمر بنيان، لكنها لا تقل شراسة عن المعارك الدموية، فمن بعد الهزيمة فيها يصعب أن يتحقق انتصار. المعارك في الساحة الثقافية ضدّ محتل هي أحدها. فالثقافة هي روح الشعب، هي البرهان على تاريخه وحضارته وقدرته على صناعة مستقبله، وعلى أنه شعب حيٌّ على أرضه
وجّه قدورة فارس، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، نداء للفلسطينيين في الأراضي المحتلة والشتات؛ لجعل يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف السابع عشر من إبريل/ نيسان يوماً وطنياً مشهوداً.
رغم مرور عشرة أيام على استشهاد الأسير وليد دقة (62 عاماً)، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي احتجاز جثمانه، متجاهلة مناشدات عائلته. وقال مركز عدالة الحقوقي إنه قدّم، اليوم الثلاثاء، التماساً إلى المحكمة العليا يطالب فيه سلطات الاحتلال بتسليم الجثمان إلى عائلة الشهيد ليصار إلى دفنه. وجاء في الالتماس أن
التجريد من الملابس، والضرب المبرح، وتقييد الأيدي والأرجل بطرق مؤلمة، والتهديد بالدفن على قيد الحياة، هذا بعض ما تعرضت له نساء فلسطينيات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية خلال فترة اعتقالهن منذ بداية الحرب على غزة.