في زاوية صغيرة داخل مركز إيواء بإحدى مدارس مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ينشد بعض الأطفال الفلسطينيين بأصواتهم العذبة أغاني وطنية وأناشيد شعبية عن التمسك بالأرض وحب الوطن. ويحاول هؤلاء الأطفال ومدربهم إبقاء الأمل حيًا في قطاع غزة، رغم الدمار والخراب والمجازر وحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل
الاستماع إلى موسيقى موزارت قد يقلل من مستويات الألم لدى الأطفال حديثي الولادة، الذين يخضعون لاختبارات الدم والوخز في الكعب، بحسب دراسة علمية جديدة منشورة في مجلة أبحاث طب الأطفال الأميركية (Pediatric Research).
ديما سويدان تعقد ورش عمل تدريبية للمعلمين والفنانين، بهدف تعليمهم كيفية استخدام الموسيقى أداة فعّالة للتغلب على التوتر، وتحسين الحالة النفسية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
اعتبرت الفنانة الفلسطينية ناي البرغوثي أن هويتها الفلسطينية هي سبب حبها للموسيقى، والدافع وراء رغبتها في التعبير عن نفسها ومشاعرها، مؤكدة على أن الموسيقى هي لغة نضال ومقاومة في وقت لا يصح فيه إرساء سلام بلا عدالة.