في زاوية صغيرة داخل مركز إيواء بإحدى مدارس مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ينشد بعض الأطفال الفلسطينيين بأصواتهم العذبة أغاني وطنية وأناشيد شعبية عن التمسك بالأرض وحب الوطن. ويحاول هؤلاء الأطفال ومدربهم إبقاء الأمل حيًا في قطاع غزة، رغم الدمار والخراب والمجازر وحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل
أثار مشهد من مسلسل "لانش بوكس" المصري غضباً واسعاً على صنّاع العمل في وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب ظهور سيدة تسأل عن موظف بالقول: "أبيضاني وشعره كيرلي وحليوة" في تشابه للجملة التي قالتها الأم الفلسطينية في غزة وهي تبحث عن طفلها يوسف "شعره كيرلي أبيضاني وحلو"، لتجده فيما بعد مستشهداً، ما اعتبره
معرض في هولندا لآلاف أحذية الأطفال في ساحة فيريدنبرغبلين في أوترخت يوم الأحد، لجذب الانتباه إلى الأطفال الفلسطينيين الذين استشهدوا في قطاع غزة خلال الأشهر الأربعة الماضية. وجرى وضع زوج جديد من الأحذية كل 10 دقائق، بينما قُرئت أسماء الأطفال. في النهاية، امتلأت الساحة بالكامل بالأحذية.
بقي الطفل الفلسطيني يحيى حمد وحيداً، بعد استشهاد 32 فرداً من عائلته دفعة واحدة، في استهداف إسرائيلي لمنزلهم في دير البلح وسط قطاع غزة، حيث نجا منه هو وطفلة أخرى قريبته فقط.