يتخوف أهالي تعز في وسط اليمن، من عام 2021، متوقعين أنه سيكون كسابقه الذي نعتوه بعام المصائب والنكبات، وتتباين أمنياتهم بين الشخصي والعام، في المدينة، وسائر أنحاء البلاد.
عمت منذ صباح اليوم الأول لعيد الفطر مظاهر الفرحة في مختلف أنحاء اليمن، والذي يشهد منذ العام 2015 حربا متواصلة خلفت أسوأ وأخطر أزمة إنسانية عرفها العالم. وبدت مدينة تعز وسط اليمن، والمحاصرة منذ العام 2015، بحلة جديدة، حيث خرج المواطنون من مختلف الفئات العمرية في الصباح الباكر، وهم يرتدون الملابس
يكشف التحقيق كيف تُستنزَف موارد اليمن البشرية، إذ يُجنّد المتحاربون شباناً في سنّ الجامعة، وبدلاً من تحقيق أحلامهم في حياة كريمة وبناء الوطن، يعودون جثثاً هامدة إلى عائلاتهم أو معوَّقين يمكثون جوارها في انتظار سلام لم يأتِ.
يقصد اليمنيون في شهر رمضان المدن القديمة والمساجد التاريخية المنتشرة في مختلف أنحاء البلاد، ومنها مدينة تعز. وتعتبر هذه الأماكن محطات للفسحة والتنزه وممارسة العديد من الأنشطة والطقوس التي تضفي سنوياً على الحياة الرمضانية إيقاعاً مختلفاً وروحانية فريدة مستمدة من ولع المواطن اليمني بتراثه الشعبي